منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يستخدم وسائل حديثة لتعزيز الاستجابة لحالة الطوارئ في فلسطين

برنامج الأغذية العالمي يستخدم وسائل حديثة لتعزيز الاستجابة لحالة الطوارئ في فلسطين

media:entermedia_image:6a773885-4bce-4015-af57-7e9251edc8e5
تتعرض فلسطين لمجموعة من المخاطر، تشمل الزلازل والانهيارات الأرضية، والفيضانات، وحالات الجفاف. وقبل ثلاث سنوات أقام برنامج الأغذية العالمي شراكة مع 'الدفاع المدني الفلسطيني' من أجل الاستعداد بشكل أفضل لحالات الطوارئ، وللحد من المخاطر. وفي الآونة الأخيرة، قام البرنامج بعملية محاكاة لاستخدام أدوات الإنذار المبكر التي طورها.

المحاكاة التي تمت على مدار أربعة أيام في مدينة رام الله وحولها، ضمت أكثر من 40 من موظفي الدفاع المدني من محافظات الضفة الغربية الإحدى عشرة من بينهم المنسقون والمدربون والمتطوعون. وقد أظهرت المحاكاة مدى التقدم الذي تم إحرازه منذ أن بدأ التعاون بين البرنامج والدفاع المدني في عام 2012 حيث شرع البرنامج في تطوير مجموعة من أدوات إدارة المعلومات، مثل البوابة الإلكترونية للتأهب للكوارث، وتطبيق الهاتف الذكي لتعزيز قدرات جمع وتقييم البيانات آلياً، بجانب أداة متطورة لرسم الخرائط. وهذه الأدوات قابلة للتطبيق على نطاق واسع، وتستخدم أيضا لتقييم مدى تعرض الأشخاص للمخاطر، وحاجتهم المحتملة إلى المساعدات الغذائية الخاصة ببرنامج الأغذية العالمي.وقال سوني كينت، الموظف ببرنامج الأغذية العالمي الذي يقود هذا المشروع "تعاوننا مع الدفاع المدني الفلسطيني يقوم على الخبرة طويلة الأمد لبرنامج الأغذية العالمي في توفير الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة عبر العالم". وأضاف، "من خلال هذا المشروع نأمل أن تفيد خبرتنا الفنية والتكنولوجيا المبتكرة جهود الدفاع المدني ومن ثم الفلسطينيين في نهاية المطاف، لأن التأهب الجيد يعني إنقاذ الأرواح ، وضرر أقل للبنية التحتية ولموارد الرزق." وقد جرى توزيع المشاركين في المحاكاة في مواقع مختلفة في المدينة حيث قاموا بجمع البيانات من أجل اختبار الأدوات الجديدة. وقد قاموا بإدخال البيانات التي تم جمعها في هواتفهم الذكية، وسرعان ما جرى تقييم تلك البيانات في غرف العمليات ومشاركتها مع المقر الرئيسي، حيث قام الموظفون بتحليل المعلومات الواردة وإنشاء الخرائط الديناميكية لحالة الطوارئ. تساعد هذه العملية على اتخاذ قرارات سريعة في حالات الطوارئ وعلى تقديم الدعم إلى الأشخاص المتضررين.وفي الأشهر القادمة، سوف يقدم برنامج الأغذية العالمي الدعم إلى ثلاث غرف جديدة لعمليات الطوارئ في الضفة الغربية. وقد تحقق هذا بفضل حكومتي إيطاليا وكندا اللتين تمولان المشروع.