منظور عالمي قصص إنسانية

في جنيف، مبعوث الأمم المتحدة يواصل لقاءاته في إطار المشاورات الجارية

مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستوراوفريقه في اجتماع في جنيفالصورة: جان مارك
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستوراوفريقه في اجتماع في جنيفالصورة: جان مارك

في جنيف، مبعوث الأمم المتحدة يواصل لقاءاته في إطار المشاورات الجارية

واصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا عقد سلسلة من الاجتماعات الهامة مع المعنيين السوريين والدوليين كجزء من المشاورات الجارية في جنيف وذلك في محاولة لإيجاد حل سياسي للصراع الذي يمزق البلاد منذ خمس سنوات.

وسيواصل ستيفان دي ميستورا عملية التشاور حتى شهر يوليو تموز القادم، ويحذوه "الأمل الصادق والاعتقاد بأن المدافع سوف تصمت يوم ما."

وقال المتحدث باسم السيد دي مستورا في بيان صدر في وقت سابق اليوم، "إن المسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف الفاعلة السورية والإقليمية والدولية للدفع قُدُماً من أجل تحقيق ذلك، وبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين تحت أي ظرف من الظروف وفي جميع الأوقات".

وقتل الصراع المأساوي الدائر منذ خمس سنوات في سوريا، 220 ألف شخصا، وأصاب أكثر من مليون آخرين. كما أجبر 7.6 مليون على النزوح وأربعة ملايين شخص إلى اللجوء في البلدان المجاورة، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. وفي الأسابيع الماضية وحدها، نزح أكثر من 100 ألف شخص هربا من موجة جديدة من القتال في إدلب.

وبالإضافة إلى ذلك، قوبل الاستخدام المتكرر للأسلحة شديدة الفتك، مثل البراميل المتفجرة، على نحو متزايد بالإدانة من المبعوث الخاص والأمم المتحدة ذاتها.

وذكر البيان أن السيد دي مستورا أكد وجود "توافق عام في الآراء" بعدم وجود أي حل عسكري للمأساة السورية وأن استمرار استخدام القوة " لن يؤدي إلا لمزيد من المعاناة والدمار والمظالم."

وأضاف البيان، "هناك حاجة ماسة لإيجاد حل سياسي شامل وبقيادة وملكية سورية. "فقط مثل هذا الحل يمكن أن يعالج تطلعات الشعب السوري وإنهاء الصراع بطريقة مستدامة."