منظور عالمي قصص إنسانية

تزايد الضغوط على الجزيرة اليونانية لسبوس بوصول آلاف من اللاجئين والمهاجرين

بعض من طالبي اللجوء في مركز احتجاز في جزيرة ساموس اليونانية.  المصدر: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين / أ. داماتو
بعض من طالبي اللجوء في مركز احتجاز في جزيرة ساموس اليونانية. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين / أ. داماتو

تزايد الضغوط على الجزيرة اليونانية لسبوس بوصول آلاف من اللاجئين والمهاجرين

تستمر أعداد قياسية من اللاجئين في الوصول في قوارب مطاطية وخشبية إلى جزيرة لسبوس اليونانية، مما يجهد القدرات والخدمات والموارد في الجزيرة حسبما ذكر بيان لمفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين صدر اليوم.

وقال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية إن نحو 600 لاجئ، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، يصلون يوميا إلى الجزر اليونانية، نصفهم إلى لسبوس تحديدا، حيث وصل ما يقرب من خمسة آلاف في أبريل نيسان، وأكثر من 7200 في مايو أيار.

ويغادر مئات من اللاجئين الجزيرة يوميا إلى البر اليوناني، بعد أن يتم تحديد هوياتهم، وفحصهم وتسجيلهم. ولا يزال هناك في الوقت الراهن نحو 2500 على الجزيرة في انتظار تسجيلهم من قبل السلطات.

وأضاف أن مركز الفحص الرئيسي في قرية تسمى (موريا) والذي كان من قبل مركزا لاحتجاز المهاجرين الذين ينتظرون الترحيل، يوجد به الآن أكثر من ألف لاجئ. وهو رقم يزيد بمقدار الضعف عن طاقة المركز الاستيعابية. بالإضافة إلى ذلك يتم استخدام حديقة تعليمية للإيواء المؤقت لنحو ألف شخص."

وللتعامل بفعالية مع التحديات التي يفرضها تدفق الوافدين في لسبوس والجزر اليونانية الأخرى، دعت المفوضية إلى التعزيز العاجل للأفراد والموارد بكل خدمات الدولة ومنظمات المجتمع المدني التي تتعامل مع استقبال اللاجئين.

كما تسعى المفوضية إلى زيادة الدعم لمجتمعات الجزيرة المتضررة.

من جانبها تكثف المفوضية من وجودها وأنشطتها في اليونان وجنوب ايطاليا للاستجابة للزيادة الكبيرة في عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون عن طريق البحر في جنوب أوروبا.

ووفقا لمعلومات تلقتها اليوم، وصل 103 آلاف من اللاجئين والمهاجرين في أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط في عام 2015: 54 ألفا في إيطاليا، و48 ألفا في اليونان، و91 في مالطا و920 في إسبانيا.