بان يقرر يعقد مؤتمر دولي لدعم الانتعاش المبكر من الإيبولا

بهدف المساعدة في تعبئة الموارد اللازمة "في الميل الأخير من الاستجابة" ضد تفشي الإيبولا، والبدء في مسيرة الانتعاش المبكر، في بلدان غرب أفريقيا المتضررة أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم عن عقد مؤتمر دولي الشهر المقبل لهذا الغرض.

وقال السيد بان كي مون في جلسة عامة غير رسمية للجمعية العامة حول جهود المنظمة في الاستجابة للإيبولا، "في الشهر المقبل، في العاشر من يوليو تموز، سوف أعقد مؤتمر الانتعاش من الإيبولا الدولي" في نيويورك. وسيعالج هذه القضايا ويساعد على تعبئة الموارد اللازمة لبدء الإنعاش المبكر من الوباء الذي أثر على أكثر من 27 ألف شخص، وتسبب في وفاة 11 ألفا معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون." كما تحدث في الاجتماع، الدكتور ديفيد نابارو، المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن فيروس الإيبولا، وقال "لقد أصبحت مناطق شاسعة داخل كل بلد خالية من فيروس إيبولا لعدة أسابيع، وتم زرع بذور الانتعاش المبكر الآمن وسوف يساهم ذلك في تعزيز نسيج الثقة اللازمة للمجتمعات ".إلا أنه حذر من التراخي، قائلا إن منظمة الصحة العالمية تقدر فرصة عودة الفيروس بنسبة 50 في المائة وهناك حاجة إلى رصد الوضع في الأشهر ال 12 المقبلة. ومن جانبه قال بيتر غراف، ممثل الأمين العام الخاص لبعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير) ، إن تجربة ليبيريا، التي أعلن عن خلوها من فيروس الإيبولا في التاسع من مايو /أيار تبين أن الميل الأخير من الاستجابة هو الأصعب".واستعدادا لموسم الأمطار، أوضح السيد غراف، أن أنمير عززت قدراتها في غينيا وسيراليون، وقام برنامج الأغذية العالمي بتخزين الإمدادات وتعزيز فيما تقوم منظمة الصحة العالمية بتعزيز القدرات الوطنية بما في ذلك الموجودة في المناطق غير المتضررة.