منظور عالمي قصص إنسانية

غزة: الأونروا تستأنف الزيارات المنزلية لتقييم الفقر

يعاني ما يقرب من 400 الف طفل في غزة من حالات ضغط نفسي نتيجة للصراع المسلح في الصيف الماضي. من صور اليونيسف / اليسيو رومنزي
يعاني ما يقرب من 400 الف طفل في غزة من حالات ضغط نفسي نتيجة للصراع المسلح في الصيف الماضي. من صور اليونيسف / اليسيو رومنزي

غزة: الأونروا تستأنف الزيارات المنزلية لتقييم الفقر

استأنفت الأونروا الزيارات المنزلية لتقييم الفقر بعد توقف دام لنحو عام واحد انخرطت خلاله الوكالة في جهد مكثف لتحسين جودة، وعدالة، وسرعة العملية التي تعمل على تحديد استحقاق الانتفاع من المعونات الغذائية والخدمات الأخرى التي تستهدف الفقر.

وخلال هذا الوقت، نفذت الأونروا حملة إعلامية توعوية للمجتمعات والجهات ذات العلاقة في قطاع غزة لإبقائهم على إطلاع حول العملية. وقد تأخر استئناف التقييم منذ العام الماضي بسبب صراع صيف عام 2014.

وفي هذا الشأن علق رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الأونروا، السيد عاصم أبو شاويش، قائلاً: "الفقر متعدد الأبعاد ويتأثر بعوامل متشابكة ومتداخلة. وتأسيساً على الخبرة التي تراكمت على مدار خمسة أعوام فيما يتعلق بتنفيذ مسح الفقر، سيضمن نظام تقييم الفقر استمرارنا في تقديم المعونات الغذائية لمن هم في أشد الحاجة إليها."

وسيُحسن منهج نظام تقييم الفقر المُعدل السرعة والدقة من خلال توظيف تكنولوجيا جديدة – وهي جمع البيانات عبر الأجهزة اللوحية. كما سيضمن نظام تقييم الفقر إجراءات أقوى لضمان الجودة واستحداث آلية قوية وفاعلة للاستئناف.

وقد أضحى نظام تقييم الفقر أكثر إنصافاً وأكثر مساواة بين الجنسين من خلال السماح للنساء المهمشات اللاتي لا يحملن رقم بطاقة تسجيل لاجئ خاصة بهن بالخضوع للتقييم والحصول على المعونات الغذائية بأسمائهن الخاصة، كما سيضمن تمكن الأسر التي تواجه صدمات اقتصادية من إعادة التقدم بطلبات التقييم بسرعة.

ويعتمد حالياً نحو 868ألف لاجئ فلسطيني على المعونات الغذائية التي تقدمها الأونروا – أي نصف عدد سكان غزة الكلي البالغ 1.76 مليوناً و65 في المئة من اللاجئين المسجلين.