منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يعرب عن شعوره "بخيبة أمل" لتأجيل مشاورات اليمن

فتاة تدفع طفلتين في عربة ربة يدوية صغيرة محملة  أيضا بعدة صفائح من المياه في صنعاء، اليمن. من صور: اليونيسف / محمد ياسين
فتاة تدفع طفلتين في عربة ربة يدوية صغيرة محملة أيضا بعدة صفائح من المياه في صنعاء، اليمن. من صور: اليونيسف / محمد ياسين

الأمين العام يعرب عن شعوره "بخيبة أمل" لتأجيل مشاورات اليمن

طلب الأمين العام من مبعوثه الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تأجيل المشاورات التي كان من المقرر عقدها في جنيف في 28 مايو أيار، وذلك بناء على طلب من الحكومة اليمنية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين، من أجل التجهيز والاستعداد.

وقال بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن السيد بان كي مون يشعر بخيبة أمل لعدم عقد المشاورات في أقرب وقت ممكن. وكرر دعوته لجميع الأطراف للانخراط في مشاورات بتسهيل من الأمم المتحدة بحسن نية ودون شروط مسبقة.

وأكد الأمين العام مجددا أن الحل الدائم الوحيد للأزمة في اليمن هو تسوية سياسية تفاوضية شاملة.

وقد كلف الأمين العام مبعوثه الخاص بمضاعفة جهوده للتشاور مع الحكومة اليمنية، والاحزاب اليمنية، والدول في المنطقة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل واستئناف الحوار السلمي وانتقال سياسي منظم في اليمن.

ومشيرا إلى أن الصراع قد استؤنف بشكل حاد في أعقاب هدنة إنسانية دامت لمدة خمسة أيام، حث الأمين العام جميع الأطراف على الأخذ في الاعتبار معاناة المدنيين اليمنيين، ودعم جهود المبعوث الخاص.

وأضاف البيان أن الأمين العام يدرك تماما أن التأجيل أو التأخير في العودة إلى مسار العملية السياسية سوف يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تزداد عمقا.

وجاءت مبادرة جنيف في أعقاب مشاورات مكثفة أجراها المبعوث الخاص للأمين العام، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى جانب تأييد قوي من مجلس الأمن في عدة قرارات تتعلق بعملية الانتقال السياسي السلمي بقيادة يمنية.

وفي قرار المجلس الأخير رقم 2216 أكد الأعضاء على الحاجة للعودة لتطبيق مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ التابعة لها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل. كما شدد الأعضاء على دعم المجلس الكامل والتزامه تجاه جهود الأمم المتحدة لاستئناف الحوار السياسي.