منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التغيير الجذري للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية

وقال خبراء المنظمة إن هناك حاجة لإدخال تغييرات جذرية على الأسلوب الذي يستجيب به المجتمع الدولي للطوارئ.
وقد أدى مرض الإيبولا إلى مصرع أكثر من أحد عشر ألف شخص، غالبيتهم العظمة في غينيا وليبريا وسيراليون. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأنظمة الصحية الضعيفة في تلك الدول تحتاج إلى استثمارات خارجية كبيرة.
وقال دكتور روديغير كريتش المسؤول بالمنظمة إن المجتمع الدولي سارع لإخماد "حريق" الإيبولا ولكنه لم ينجح في تحديد كيفية منع اندلاع ذلك الحريق مرة أخرى.
"ننتظر اندلاع النار ونسارع لإطفائها ثم ننسى كيف نجعل المبنى محصنا من الحريق. نحتاج إلى تغيير ذلك الأمر، وندعو المجتمع الدولي إلى دعم الجهود للتركيز على نظام الرعاية الصحية ككل بدلا من الأمراض، كيلا تحدث مأساة أخرى مثل الإيبولا."
وفي مؤتمر صحفي في جنيف أكد كريتش على أهمية توفير التمويل الضروري لتلك الجهود.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أكبر عدد إصابة أسبوعي بالإيبولا منذ أكثر من شهر، إذ تم الإبلاغ عن خمس وثلاثين حالة مؤكدة في غينيا وسيراليون.