منظور عالمي قصص إنسانية

في منتدى الأمم المتحدة، بان كي مون يحث قادة العالم على وضع خارطة طريق عالمية للتعليم حتى عام 2030

UNESCO
UNESCO

في منتدى الأمم المتحدة، بان كي مون يحث قادة العالم على وضع خارطة طريق عالمية للتعليم حتى عام 2030

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم في إنشيون، بجمهورية كوريا، في افتتاح المنتدى العالمي للتعليم 2015، إن التعليم ليس امتيازا بل حقا مكتسبا يضمن حقوق الإنسان، ويحارب التطرف العنيف.

"الإرهابيون يعرفون ذلك. ولهذا السبب يواصلون مهاجمة المدارس، كما هو الحال في غاريسا، بكينيا؛ وبيشاور، بباكستان. يستهدفون الفتيات اللاتي يتعلمن، مثل مالالا يوسف زاي وصديقاتها، وكذلك الفتيات في شيبوك، بنيجيريا".وأضاف "أحث على العمل على التركيز على الفتيات والنساء، والأقليات العرقية والمعوقين والأطفال الذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والأحياء الفقيرة في المدن". وأوضح أن الدراسات تشير إلى أن استثمار دولار واحد في التعليم يمكن أن يولد 15 دولارا في تحقيق مكاسب اقتصادية. وأكد على أنه من خلال تمكين جميع الطلاب في البلدان ذات الدخل المنخفض من تعلم مهارات القراءة الأساسية، يمكن اتنشال أكثر من 170 مليون شخص من براثن الفقر.ويهدف إعلان التعليم عام 2030، والمتوقع أن ينجم عن المنتدى، إلى تعبئة الدول لتنفيذ جدول أعمال جديد، واقتراح سبل تمويله. ويحدد المنتدى أيضا مسارا جديدا للتعليم في الوقت الذي تستعد الأمم المتحدة فيه لتبني أجندة جريئة من أجل التنمية المستدامة في سبتمبر /أيلول في نيويورك.وأشاد السيد بان أيضا بتركيز الأهداف الإنمائية للألفية على التعليم حيث وصلت نسبة الالتحاق بالمدارس الإبتدائية في الوقت الحالي إلى أكثر من 90 في المائة. وأعلن السيد بان كي مون قائلا، "ينبغي أن يوفر التعليم أكثر من تخريج أفراد يستطيعون القراءة والكتابة والحساب. يجب أن ينمي قدرات المواطنين العالميين ويمكنهم من الارتقاء إلى مستوى تحدي القرن 21 ".ومرددة هذا الشعور، أشارت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى مقدرة التعليم الهائلة في القضاء على الفقر، وتغيير أنماط الحياة وتحقيق تقدم ملحوظ في كل من أهداف التنمية المستدامة المقترحة."لدينا واجب جماعي يتمثل في توفير الأسس السليمة – المعرفة والقيم والمهارات- لكل طفل وشاب ليتمكنوا من تشكيل المستقبل كمواطنين عالميين مسؤولين، والبناء على النجاحات التي تحققت في السنوات ال 15 الماضية." وقد جمع المنتدى العالمي للتعليم أكثر من 130 وزير حكومة من جميع أنحاء العالم، فضلا عن الحائزين على جائزة نوبل، ورؤساء المنظمات الدولية والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.وسيستمر حتى يوم الجمعة المقبل وسيركز على خمسة محاور رئيسية؛ وهي الحق في التعليم والجودة والتعليم الشامل والعادل والتعلم مدى الحياة.