إعلان الدوحة يمكن أن يحفز الجهود في العالم لمكافحة الجريمة

وأضاف في بيان صحفي "مواجهة أثر الجريمة هو جزء من العمل العام للأمم المتحدة لبناء التنمية المستدامة وتعزيز المؤسسات التي تدعم كرامة البشر، وتحمي حرياتهم الأساسية".
وتأتي تصريحات فيدوتوف، قبيل الدورة الرابعة والعشرين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، والتي ستعقد الأسبوع المقبل. ومن خلال سلسلة من مشاريع القرارات، ستبدأ لجنة منع الجريمة عملها الأساسي لترجمة نص إعلان الدوحة إلى إجراءات صارمة.
وقال السيد فيدوتوف، "الجريمة تسبب البؤس والعنف واليأس بالنسبة للملايين من النساء والأطفال والرجال. ويمكن للإعلان إذا ما نفذ بالكامل، أن يوفر درعا واقيا لضحايا الجريمة.
ويأتي الإعلان الذي تم اعتماده في أبريل نيسان في الدوحة خلال مؤتمر الجريمة الثالث عشر، في لحظة محورية من عمل الأمم المتحدة. وتعمل الأمم المتحدة حاليا للوصول إلى اتفاق بشأن خطة التنمية الجديدة ويؤمل أن يساعد الإعلان في هذه العملية.