منظور عالمي قصص إنسانية

بوروندي: وكالات الأمم المتحدة تطلق الاستجابة لحالات الطوارئ فيما تدفع الأزمة السياسية السكان إلى النزوح

Photo: WFP
WFP
Photo: WFP

بوروندي: وكالات الأمم المتحدة تطلق الاستجابة لحالات الطوارئ فيما تدفع الأزمة السياسية السكان إلى النزوح

وافقت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة اليوم على خطة استجابة إقليمية للتعامل مع تدفق اللاجئين الفارين من بوروندي إلى البلدان المجاورة، وسط تدهور الوضع في أعقاب التوترات السياسية المرتبطة بالانتخابات واندلاع العنف .

وتوصل ممثلون إقليميون عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لاتفاق بعد يومين من التشاور بين الوكالات في نيروبي، كينيا.

وسيتم وضع اللمسات الأخيرة على الخطة قبل نهاية شهر مايو أيار، وتغطي فترة أولية مدتها ستة أشهر. وقد سعى نحو 55.000 شخص إلى اللجوء في رواندا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على مدى الأسابيع الستة الماضية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام بسرعة.

وفي معرض شرحه للعملية التشاورية للجهات المانحة، قال منسق اللاجئين الإقليمي في منطقة البحيرات الكبرى، والممثل الإقليمي للمفوضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ستيفانو سيفير إن المفوضية رصدت التطورات في منطقة البحيرات الكبرى، ولا سيما تحركات السكان والتهجير القسري المرتبط بالأوضاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي.

وأضاف أنه التقى مع سعيد جنيت، المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات العظمى لبحث أوجه التآزر والتكامل بين المبادرات السياسية ومبادرات بناء السلام التي يقوم بها الأمين العام ومن ينوب عنه. وأشاد المنسق الإقليمي للاجئين بجهود شركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المستمرة لحماية ومساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمة في بوروندي.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد أمس أنه وفقا للتقارير وقع انقلاب في العاصمة البوروندية بعد أن غادر الرئيس بيير نكورونزيزا البلاد لحضور قمة مجموعة دول شرق أفريقيا، والتي كانت تهدف لمحاولة حل الأزمة.