منظور عالمي قصص إنسانية

كبار المسؤولين ينضمون إلى أمين عام الأمم المتحدة في مناصرة صحة المرأة والطفل

Photo: World Bank/Dominic Sansoni
World Bank/Dominic Sansoni
Photo: World Bank/Dominic Sansoni

كبار المسؤولين ينضمون إلى أمين عام الأمم المتحدة في مناصرة صحة المرأة والطفل

استجابة للدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى العمل، يجتمع كبار المسؤولين من أكثر من 30 دولة اليوم وغدا من أجل تعزيز الالتزامات بتحسين صحة النساء والأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، في إطار مبادرة الأمم المتحدة "كل امرأة كل طفل".

وقبل قمة للأمم المتحدة لاعتماد جدول أعمال التنمية لما بعد 2015، التي تعقد في سبتمبر أيلول، يجمع لقاء اليوم ممثلي الحكومة وكبار المسؤولين التنفيذيين وقادة المجتمع المدني والشركاء من القطاع الخاص، والدعاة، ورؤساء وكالات الأمم المتحدة، من أجل تحديد التزامات جديدة تبني على نجاح الأهداف الإنمائية للألفية، وحشد الجهود من أجل ضمان الدعم الصحي للنساء والأطفال والمراهقين لعام 2015 وما بعده.

كما سيبحث المشاركون سبل تعزيز الالتزام القوي والدعم السياسي للاستراتيجية العالمية المحدّثة لصحة المرأة، والطفل والمراهقين، التي سيطلقها الأمين العام في سبتمبر أيلول، من أجل دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة المقترحة.

وقال الأمين العام في كلمته في الاجتماع، "النساء والأطفال والمراهقون هم أقوى الدوافع للتغيير التحولي والمستدام. من خلال جيل واحد لدينا فرصة تاريخية لخلق عالم تتغلب فيه النساء والأطفال والمراهقون على الأسباب التي يمكن الوقاية منها، ويحقّقوا إمكاناتهم على أتم وجه."

ومنذ إطلاقها في عام 2010، كان معدل الانضمام والمشاركة في مبادرة "كل امرأة كل طفل" أسرع معدلات شراكة صحة عامة في التاريخ، مع 400 التزام لتحسين صحة النساء والأطفال والمراهقين، تعهد بها 300 من الشركاء في جميع أنحاء العالم، بدءا من الحكومات والمؤسسات إلى رجال الأعمال والمجتمع المدني والبلدان ذات الدخل المنخفض.

وقد تم بالفعل صرف ما قيمته 34 مليار دولار من الموارد، ترجمت إلى عمل ملموس على أرض الواقع، مثل الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل، وتحسين الوصول إلى معالجة الجفاف عن طريق الفم. وكذلك تحسين رعاية الأمومة المهنية، وتنظيم الأسرة، واللقاحات، ورعاية ما قبل وما بعد الولادة. وبشكل إجمالي تم إنقاذ حياة 2.4 مليون من النساء والأطفال في 49 دولة مستهدفة.

وأضاف السيد بان أن تحسين صحة ورفاه النساء والأطفال والمراهقين في كل مكان هي واحدة من أفضل الاستثمارات التي يمكن أن نقوم بها.