منظور عالمي قصص إنسانية

نيبال: اليونيسف توفر الإرشاد النفسي والاجتماعي للأطفال

NYHQ2015/من صور اليونيسف /آنثوني
NYHQ2015/من صور اليونيسف /آنثوني

نيبال: اليونيسف توفر الإرشاد النفسي والاجتماعي للأطفال

حذرت منظمة اليونيسف من أن الأطفال في نيبال يواجهون آثارا نفسية وعاطفية غير مسبوقة في تعاملهم مع العواقب المدمرة لزلزالين مدمرين خلال أسبوعين ونصف.

وتدفق الآلاف من الأطفال وأسرهم إلى المستوطنات غير الرسمية في جميع أنحاء البلاد خوفا من العودة إلى منازلهم بسبب الزلزال.

وقال خان راونك نائب ممثل اليونيسف في نيبال، "لا يمكن أن نقلل من التأثير النفسي على الأطفال من هذه الهزات القوية المتكررة".

"كنت قريبا جدا من مركز الزلزال الذي وقع يوم الثلاثاء، وكان الأطفال يتعانقون ويبكون لساعات بينما كان السكان يفرون من منازلهم. نحن نعلم أن العديد من الأطفال يعانون من الكوابيس، والبعض منهم لا يمكنهم النوم".

وتقوم اليونيسف بتعزيز عملياتها في المناطق المتضررة - بما في ذلك في مناطق دولاخا وسيندهوبالتشوك، الأكثر تضررا من زلزال يوم الثلاثاء. كما توفر المياه النظيفة والصرف الصحي والإمدادات الطبية الحيوية، والدعم النفسي للأطفال.

وقال خان، "ينبغي أن نكون على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية العاطفية للأطفال متى وحيثما تطلب الأمر. قد تكون أعراض الاضطراب العاطفي مثل القلق غير ظاهرة، ويمكن أن تسبب أضرارا خطيرة على المدى الطويل إذا لم يتم التعامل معها".

ولمساعدة الأطفال على التعامل مع تجاربهم، تعمل اليونيسف على دعم المستشارين المتخصصين في المناطق الأكثر تضررا في البلاد. وتوفير العشرات من المساحات الصديقة للأطفال في المستوطنات غير الرسمية.

كما تم إطلاق برنامج إذاعي فريد من نوعه. وهو يوفر أحدث المعلومات حول الاستجابة للزلزال ومساعدات الإغاثة، كما يتيح للأطفال فرصة طرح الأسئلة ومشاركة الآخرين بأحزانهم، ومخاوفهم، والتحدث عن الصدمة والأمور التي تقلقهم على الهواء مباشرة. وقامت اليونيسف أيضا بنشر فرق لتحديد ومساعدة الأطفال الذين انفصلوا عن أسرهم.

وتساعد اليونيسف في جهود إعادة فتح المدارس وإنشاء مراكز التعلم المؤقتة لمساعدة الأطفال على العودة إلى التعليم وتوفير مكان آمن وشعور بعودة الروتين.