منظمة الصحة العالمية: تأهب نيبال لحالات الطوارئ أنقذ حياة الكثير في أعقاب الزلزال

كفلت جهود التأهب لحالات الطوارئ التي نفذتها حكومة نيبال على مدى السنوات ال 15 الماضية استعداد العناصر الرئيسية في قطاع الصحة وقدرتها على العمل أثناء الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق واسعة من البلاد الجبلية، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية اليوم.

ووفقا للمنظمة كانت ممارسة التعديل التحديثي للمستشفيات - وهي عملية تنطوي على إصلاح كل شيء من الشقوق في الجدران إلى تركيب الأحزمة الزلزالية - كانت جزءا أساسيا من خطط تأهب نيبال وساعدت على استمرار عمل أكبر المستشفيات في العاصمة كاتماندو.

وقال الدكتور رودريكو أورفن، رئيس حملة استجابة منظمة الصحة في بيان صحفي، "التعديل التحديثي يعني أنه عندما ضرب الزلازل لم تنهار المستشفيات، مضيفا أنه "من الواضح أن الاستثمار في الوقت والموارد أتت ثمارها".

وكان دور منظمة الصحة العالمية حاسما أيضا في دعم وزارة الصحة والسكان في نيبال خلال جهود التأهب لحالات الطوارئ. ففي عام 2009، على سبيل المثال، تركز الاهتمام العالمي على الحاجة إلى مرافق آمنة في حالات الطوارئ من خلال حملة يوم الصحة العالمي والتي أكدت على الحاجة إلى بناء نظم صحية قوية قادرة على توفير الرعاية الطبية في أوقات الكوارث وحالات الطوارئ.

وحذرت منظمة الصحة العالمية أنه مع ذلك، التعديل التحديثي وحده ليس كافيا لاستجابة الرعاية الصحية الكافية في أوقات الكوارث. وأكدت أن بناء القدرات وتدريب الموظفين لهما نفس القدر من الأهمية.