ممثل البوسنة والهرسك السامي: يتعين أن تغتنم البلاد "الفرصة الجديدة"

وقال "السلام بالطبع سلعة لا تثمن. ولا ينبغي أن يؤخذ مطلقا كأمر مسلم به. ولكنه الأساس، وليس الوضع النهائي". وأضاف السيد إنزكو، "لا شك أنه بعد 20 عاما، يتوقع شعب البوسنة والهرسك - وخاصة الشباب - من بلده وساسته "أكثر من ذلك بكثير". هناك أعلى معدل للبطالة بين الشباب في أوروبا وكثيرون منهم يغادرون البلاد".وسوف تحتفل البوسنة والهرسك بالذكرى 20 للإبادة الجماعية في سريبرينيتسا في يوليو /تموز القادم، واتفاقات دايتون للسلام / باريس في نوفمبر /تشرين الثاني. وتساءل "ماذا يجب أن يحدث في الأشهر الستة المقبلة للاحتفال بالذكرى ال 20 بإحساس تفاؤل متجدد بشأن المستقبل؟". "الجواب بسيط جدا. نحن بحاجة إلى أن نرى تعاون السلطات المنتخبة حديثا في البوسنة والهرسك معا لاتخاذ الخطوات للاستفادة من مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن البوسنة والهرسك ". وقال الممثل السامي، "لقد أعطيت البوسنة والهرسك فرصة جديدة ويجب اغتنامها"، مؤكدا أن مبادرة الاتحاد الأوروبي تقدم للبلاد فرصة لإنهاء سنوات من الركود.وأضاف "أعتقد أنه يمكن تحقيق الكثير في عام 2015 إذا تجدد الالتزام داخل البلد وبين القادة السياسيين بالعمل معا، كيد واحدة". "البديل هو الاستمرار في فعل ما شهدناه مرارا وتكرارا: مواصلة سياسة الماضي والتي دفعت البلاد إلى أزمة أكثر عمقا من أي وقت مضى على حساب جميع مواطنيها، وخاصة الشباب." "إن ترسيم الحدود في البوسنة والهرسك بات وراءنا. الانقسام والانفصال استراتيجيات فاشلة هزمت قبل عشرين عاما. مكانها في كتب التاريخ. هذا عصر تجدد بناء الجسور وليس الانقسام."