جنوب السودان: القتال في ولاية الوحدة أدى إلى توقف المساعدات الإنسانية

أكد بيان صادر عن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنوب السودان، السيد توبي لانزر، أن "أكثر من 300 ألف شخص حرموا من المساعدات المنقذة للحياة في ولاية الوحدة".

وقال لانزر، "لقد أجبرت الأعمال العدائية الجارية في ولاية الوحدة الآن جميع المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة على سحب موظفيها من لير ومواقع أخرى، مما أدى إلى توقف الاستجابة الإنسانية إلى الجنوب من بانتيو في ولاية الوحدة."

"ونتيجة لذلك، لن يتمكن أكثر من 300 ألف من السكان المدنيين الذين هم في حاجة إلى الإغاثة في حالات الطوارئ، بما في ذلك المساعدات الغذائية والخدمات الطبية، من الوصول إلى مثل هذه المساعدات المنقذة للحياة."

ويأتي تجدد أعمال العنف في جنوب الوحدة في الوقت الذي تنفد فيه مخزونات المواد الغذائية، وعلى وجه التحديد في ذروة موسم الزراعة التقليدية الذي يقوم خلاله السكان بزرع محاصيلهم من أجل جني الحصاد في وقت لاحق هذا العام.

وأكد لانزر التزام وكالات الإغاثة بالعودة إلى كل المناطق في جنوب ولاية الوحدة واستمرار عمليات الطوارئ هناك حالما تتوفر البيئة الآمنة للقيام بذلك. وطالب أطراف النزاع بتقديم التأكيدات أن عمل وكالات الإغاثة نيابة عن السكان المحتاجين، واستنادا إلى مبادئ الإنسانية والنزاهة والحياد، يمكن أن يستمر من دون تأخير.