منظور عالمي قصص إنسانية

نيبال: جهود الإغاثة تتسابق مع الزمن مع اقتراب موسم الرياح الموسمية

Photo: WFP/Angeli Mendoza
WFP/Angeli Mendoza
Photo: WFP/Angeli Mendoza

نيبال: جهود الإغاثة تتسابق مع الزمن مع اقتراب موسم الرياح الموسمية

بعد أسبوعين من ضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، نيبال، تكثف الاستجابة للطوارئ من جهودها للوصول إلى السكان المتضررين في معظم المناطق النائية في البلاد الجبلية، حسبما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا.

وأكد جيمي ماكغولدريك، مسؤول أعمال الاغاثة في البلاد في بيان صحفي صدر السبت الماضي، "لدينا فرصة قصيرة للوصول إلى المحتاجين. ومع اقتراب موسم الرياح الموسمية، تكمن أولويتنا في تزويد المجتمعات المحلية بأسقف فوق رؤوسهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية."

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا، تتعامل جهود الإغاثة مع طبيعة التضاريس الصعبة في نيبال عن طريق الجمع بين تقديم المعونة القياسية والكفاءات والأساليب التقليدية للمجتمعات المحلية، من أجل تسريع تدفق المساعدات الانسانية قبل موسم الرياح الموسمية المتوقع أن يبدأ خلال الأربعة إلى ستة أسابيع المقبلة.

وأوضح مكتب التنسيق قائلا، "تم إرسال العديد من فرق الإغاثة المتنقلة لتغطية المناطق المتضررة سيرا على الأقدام، كما يتم إسقاط مواد الاغاثة في مواقع متفق عليها مع المجتمعات المحلية حتى يتمكنوا من استلامها."

وأشارت أوتشا أيضا إلى أن فرق الاستجابة على الأرض تتواصل مع المجتمعات المحلية المتضررة من خلال البرامج الإذاعية المخصصة، وشبكات الهاتف المحمول "للتأكد من إعلامهم بمكان وكيفية الحصول على الإغاثة".

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هذا من شأنه أن يسمح أيضا بتلقي ردود الفعل المباشرة حول حاجات وهموم السكان، حتى يتمكن من معالجتها وفقا لذلك.

وحتى الآن، ومن خلال التنسيق مع السلطات المحلية والوطنية، تمكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من توزيع عشرات الآلاف من قطع القماش المشمع والأدوات المنزلية. وحصل أكثر من 360 ألف شخص على الغذاء. كما تم تزويد نحو 300 ألف شخص بالمياه الصالحة للشرب، واستفاد الآلاف من خدمات الصرف الصحي ودعم النظافة.