فرار 50 ألف لاجئ من بوروندي نتيجة أعمال العنف احتجاجا على ترشح الرئيس لفترة حكم ثالثة
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 50 ألف بوروندي قد فروا إلى البلدان المجاورة نتيجة أعمال العنف التي بدأت في منتصف أبريل، احتجاجا على قرار رئيس البلاد بترشيح نفسه لولاية ثالثة، حيث أدت أعمال العنف إلى نزوح جماعي إلى الدول المجاورة.
وقد حذرت الأمم المتحدة من أن محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران تعتبر غير دستورية ، إلا أن السلطات في البلاد وافقت على قراره بترشيح نفسه.
وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية إن بوروندي تتجه إلى الوراء "منذ انتهاء الحرب الأهلية في بوروندي في عام 2005، شهدت البلاد بعض التطورات الواعدة في التاريخ الحديث للاجئين في أفريقيا. ومنذ اندلاع أعمال العنف قبل الانتخابات في منتصف أبريل، هناك علامات مثيرة للقلق تشير بأن هذا التقدم يتراجع ".
وتقول المفوضية إن معظم اللاجئين قد فرو إلى رواندا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية من بينهم النساء والشباب وأعداد كبيرة من الأطفال غير المصحوبين.