ليبيريا تستعد للإعلان عن خلوها من مرض الإيبولا يوم السبت القادم

وقد أودى المرض بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص خلال العام الماضي في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وقامت الأمم المتحدة وشركاؤها باستجابة دولية واسعة النطاق للقضاء على الفيروس القاتل في غرب أفريقيا.
ومن المحتمل أن تصبح ليبيريا البلد الأول من بين الدول الثلاث الأكثر تضررا التي تتمكن من القضاء على فيروس إيبولا.
وعن الدروس المستفادة، قالت كارين لاندغرين أمام مجلس الأمن الدولي "لقد أبرزت الإيبولا الهشاشة في ليبيريا بوضوح، وأبعد من الأزمة الصحية العامة، فإن الناس في ليبيريا شعروا بالغضب من بطء استجابة الحكومة وارتفاع تكلفة السلع الأساسية، في حين أثار استخدام القوات المسلحة واستحداث حالة الطوارئ من مخاوفهم أيضا."
وقالت السيدة لاندغرين إن الوقت المناسب قد حان لمعالجة العوامل التي ساهمت في انتشار المرض مثل ضعف تقديم الخدمات الاجتماعية وانعدام المساءلة ووجود حكومة مركزية مفرطة.