منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا يبدأ مشاورات مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية في جنيف

مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي في جنيف. المصدر: الأمم المتحدة / جان مارك فيري
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي في جنيف. المصدر: الأمم المتحدة / جان مارك فيري

دي مستورا يبدأ مشاورات مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية في جنيف

بدأ مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بسوريا اليوم الثلاثاء سلسلة من المشاورات بهدف جعل "بيان جنيف" قابلا للتطبيق.

وأشار المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا إلى تصاعد الصراع في سوريا مع دخوله عامه الخامس، وتحقيق تقدم محدود على مسار الحل السياسي.

وشدد، في مؤتمر صحفي في جنيف، على ضرورة مضاعفة الجهود سعيا وراء العملية السياسية.

وقال "إن السبيل الوحيد هو اختبار استعداد الأطراف لتضييق الفجوات. عندما يتعلق الأمر بسوريا، لن توجد لحظة مثالية للمحادثات ولكن هذا ليس عذرا لنا يبرر الانتظار فيما يتحول الضحايا في سوريا إلى مجرد احصائيات. إن هول المعاناة البشرية تدفعنا إلى البحث عن أبعد الاحتمالات لتحقيق السلام."

وأشار دي مستورا إلى عدم تنفيذ اقتراحه المتعلق بتجميد الصراع في بعض المناطق بسوريا بسبب الظروف غير المواتية. ولكنه قال إن الاقتراح مازال مطروحا على الطاولة عندما تشعر الأطراف بالاستعداد لذلك.

وأضاف "لذلك نبدأ الآن، بناء على تعليمات من الأمين العام، سلسلة من المناقشات المنفصلة وجها لوجه مع أكبر عدد ممكن من الأطراف المنخرطة في الصراع السوري، لنرى ما إذا كان من الممكن إجراء جولة أخرى من المفاوضات وما الذي تبدو عليه سوريا السلمية في المستقبل. لقد تم إرسال الدعوات إلى نطاق واسع من الأطراف السورية والإقليمية والدولية، التي تشمل أيضا تمثيلا واسعا للمجتمع المدني، لأن هذه العملية يجب أن تتحدث بأصوات الشعب السوري."

وأضاف دي مستورا ان مشاورات جنيف ليست اجتماعا واحدا أو مؤتمرا، كما أنها ليست جنيف-3. وكرر أنها مشاورات مغلقة منفصلة مع الأطراف لبحث الأزمة الراهنة في سوريا وسبل التحرك قدما والمقصد النهائي المتمثل في سوريا التي تنعم بالسلام مع نفسها.