منظمة العمل الدولية تحث على الوقاية من الأخطار المهنية

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر في بيان صدر اليوم بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، "لا يمكن أن يبرر الركود الاقتصادي أو ضغط تحقيق أقصى قدر من الأرباح التوفير في ضمان سلامة مكان العمل." وتابع السيد رايدر قائلا، "من الأولويات الثابتة لمنظمة العمل الدولية منذ أمد بعيد، الاعتراف بالسلامة والصحة المهنية كحق أساسي من حقوق الإنسان في إعلان سول 2008 بشأن السلامة والصحة في العمل. لقد حان الوقت لتحويل هذا الحق الإنساني إلى واقع ملموس للعمال في كل مكان." ووفقا للمنظمة، في الواقع، لا تزال الظروف الخطرة تشكل تهديدا يوميا لعشرات الملايين من العمال في جميع أنحاء العالم. ويعاني أكثر من 313 مليون عامل من الإصابات المهنية غير المميتة سنويا، وهو ما يعادل 860 إصابة عمل يوميا. وفي الوقت نفسه، يتوفى 6400 شخص يوميا، من حادث أو مرض مهني.وحذر السيد رايدر من أن الفشل في معالجة هذه المشكلة، ، له تكلفة اقتصادية باهظة."يُنفق سنويا 2.8 ترليون دولار في ما يتعلق بهذه المسألة، ما بين مال مهدر بسبب ضياع أوقات العمل أو ما ينفق على العلاج والتعويضات وإعادة التأهيل للأضرار والأمراض مهنية. وتقع علينا جميعا مسؤولية ضمان ظروف عمل صحية وسليمة وملائمة". واقترح المدير العام تطوير ثقافة الصحة والسلامة المهنية لتعزيز الحق في وجود بيئة عمل صحية وآمنة تحترمها الحكومات وأصحاب الأعمال والموظفين الناشطين في مجال توفير بيئة العمل الصحية والآمنة من خلال نظام يحدد الحقوق والمسؤوليات والمهام ويُعلي من أولوية مبادئ الوقاية. "