الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان يدين هجوما انتحاريا خلال زيارة إلى جلال أباد

ولقي 35 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من مائة آخرين بجروح، بينهم أطفال. ورافق الهجوم زرع أجهزة متفجرة مرتجلة أخرى في المدينة.وأضاف السيد سيمونوفيتش "مباشرة بعد الهجوم، التقيت بالمحافظ بالإنابة، وقائد الشرطة المحلية، والقائد العسكري، ونقلت تعازي الأمم المتحدة إلى أسر الضحايا المتضررة". وقال "أنا لا أدين هذا الهجوم المروع فحسب، أدين أيضا التكتيك العشوائي الذي يمثله، والذي يكلف المدنيين الأفغان ثمنا باهظا لا يمكن قبوله." وكان الأمين العام المساعد قد اجتمع في جلال أباد مع المسؤولين الحكوميين المحليين، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والجماعات النسائية.وأضاف أن "استخدام القنابل الانتحارية وغيرها من الأجهزة بمثل هذه الطريقة العشوائية من قبل الجماعات المتمردة يشكل بوضوح جريمة حرب، ولا بد من تقديم المسؤولين عن تنظيم أو ارتكاب مثل هذه الهجمات إلى العدالة".وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان قد أصدرت تقريرها السنوي الأخير عن الاتجاهات في سقوط ضحايا من المدنيين في يناير كانون الثاني. وسلط التقرير الضوء على زيادة بنسبة 22 في المائة في عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان خلال عام 2014، واستمرت هذه المستويات المرتفعة في الأشهر الأولى من عام 2015.