منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: مسؤول قسم الحماية في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين يدعو إلى المزيد من الدعم لحماية النازحين العراقيين واللاجئين السوريين

Photo: UNAMI-PIO/Fabienne Vinet
UNAMI-PIO/Fabienne Vinet
Photo: UNAMI-PIO/Fabienne Vinet

العراق: مسؤول قسم الحماية في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين يدعو إلى المزيد من الدعم لحماية النازحين العراقيين واللاجئين السوريين

أبدى كبير مسؤولي الحماية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خلال زيارة قام بها للعراق هذا الأسبوع قلقه إزاء الوضع الإنساني السائد، والذي شهِد حالات نزوح جماعية داخل البلاد وهجرة مستمرة للاجئين السوريين الفارّين عبر الحدود الى اقليم كوردستان العراق.

وأعرب السيد ڤولكر تورك، مساعد المفوض السامي للاجئين لشؤون الحماية عن تقديره للسلطات العراقية والشعب العراقي لسخائهما في استضافة النازحين على الرغم من التحديات العديدة التي تواجهها البلاد في الوقت الحاضر.وقال السيد تورك: "أود الإعراب عن امتنان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان والشعب العراقي الذين فتحوا حدودهم ومجتمعاتهم المحلية ومنازلهم لاستيعاب نحو مليونين و700 مواطن عراقي نازح وحوالي 250 ألف لاجئ سوري ممن تضرروا جراء النزاع ويحتاجون للحماية الدولية".وأضاف قائلا، "من الضروري تقديم الدعم المناسب للمجتمعات المحلية وللجهود الإنسانية، إذ إن المجتمعات المضيفة والمؤسسات تواجه ضغوطاً كبيرة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية مثل اللوازم الصحية والتعليمية والمأوى والطاقة الكهربائية والماء. وبالرغم من الاعتبارات الأمنية، فإن النقص الحاد في التمويل الانساني يؤثر في الوقت الحاضر على نطاق المساعدة المقدمة ومداها".وزار السيد تورك خلال مهمته التي استغرقت أسبوعاً العوائل العراقية النازحة، والسورية اللاجئة في المخيمات وفي المواقع الحضرية ممن فرّوا من النزاع والاضطهاد والعنف، وكان البعض منهم قد نزح عدة مرات. كما التقى السيد تورك بالسلطات في الحكومة المركزية ببغداد وحكومة اقليم كوردستان في أربيل لبحث سبل تقديم المزيد من الدعم الفعال الى اللاجئين والنازحين وكذلك الى المجتمعات المضيفة.هذا وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد قامت يوم أمس بتوزيع ١٥٠ حزمة من المواد غير الغذائية المنقذة للحياة المخصصة للعوائل، الى النازحين حديثا في العدوانية، قاطع المحمودية الواقعة الى الجنوب من محافظة بغداد. وقامت المنظمة الدولية للهجرة بإجراء التقييمات للنزوح الجديد في بغداد وحددت المناطق التي تحتاج الى استجابة طوارئ ومن ضمنها منطقة العدوانية. وقد تم التوزيع بالتعاون مع اليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وشركائهما. وتضمنت حزمة المواد غير الغذائية المناشف وحزمة مواد التنظيف وأغطية بلاستيكية وزجاجات المياه.‫ وقال رئيس بعثة العراق لدى المنظمة الدولية للهجرة السيد توماس لوثر فايس، "ستستمر المنظمة الدولية للهجرة في الاستجابة للنزوح بالاشتراك مع الحكومة والسلطات المحلية والشركاء.‫" ومن جانبها قالت السيدة اوما ثابا نائبة المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي في العراق، "التعاون القوي بين منظمات الأمم المتحدة جعل من الممكن مساعدة النازحين العراقيين الذين هم في حاجة للغذاء والذين يعانون من الازمة الجارية‫."