بدء حملة تطعيم 5.8 مليون طفل في العراق
وتقول منظمة الصحة إن العراق هو واحد من البلدان الأكثر عرضة لخطر شلل الأطفال في المنطقة بسبب الفئات الضعيفة من السكان الذين يعيشون في محافظات متعددة.وتشمل الحملة الوصول إلى الأطفال في فئات المشردين داخليا واللاجئين والمجتمعات السكنية في الأحياء الفقيرة وأجزاء واسعة من البلاد حيث يعيق انعدام الأمن أنشطة التوعية الصحية. وأشار الدكتور جعفر حسين، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، إلى أن بعض المحافظات ذات المخاطر العالية مثل بغداد وكربلاء والمثنى وبابل لا يوجد بها معدلات تطعيم عالية بشكل موحد على مستوى المنطقة، وبالتالي تتطلب اهتماما خاصا خلال الحملة الانتخابية. وقال فيليب هيفينك، ممثل اليونيسف في العراق، إن غياب فيروس شلل الأطفال البري في العراق منذ أكثر من عام، على الرغم من الأزمة الإنسانية المعقدة، هو شهادة على الجهود المبذولة في الاستجابة لحالات الطوارئ من وزارات منها الصحة. ولضمان منع ظهور حالات جديدة مرتبطة باستيراد شلل الأطفال ولإنقاذ الأطفال من أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، لا بد من إجراء حملات إضافية خلال السنة المقبلة. وتواصل منظمة الصحة العالمية واليونيسف بدعم كل من وزارات الصحة، زيادة التغطية بخدمات التطعيم في العراق من خلال المبادرة العالمية، ومنظمات أخرى تدعم حملات التحصين في ثلاثة بلدان في المنطقة.