منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون: دور المصادر الخاصة والشراكات سيكون حاسما في جدول أعمال التنمية العالمي الجديد والمعركة ضد تغير المناخ

UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe

بان كي مون: دور المصادر الخاصة والشراكات سيكون حاسما في جدول أعمال التنمية العالمي الجديد والمعركة ضد تغير المناخ

في كلمته أمام الرؤساء التنفيذيين في مؤتمر القمة السابع للأمريكتين، "العمل معا: الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل التنمية المستدامة"، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "من المناسب أن نلتقي في هذا البلد الذي يعمل كجسر بين قارتين، ويوفر ممر بين محيطين" معربا عن أمله في الانتهاء من بناء الجسر الذي سيعبر بالبشرية إلى الرخاء والمساواة والكرامة في هذا العام، ويتحقق من خلاله التوازن بين احتياجات البشر والكوكب.

وأكد على أهمية الدور الرئيسي لقطاع الأعمال في نجاح كل هذه المنتديات وتنفيذ نتائجها.وقال إن جدول أعمال التنمية العالمي الجديد والمعركة ضد تغير المناخ يحتاج إلى الموارد والتكنولوجيا والقدرات. ولذلك فإن دور المصادر الخاصة والشراكات سيكون حاسما.وأوضح أن مبادرة النبض العالمي للأمم المتحدة "تمكنت بالفعل من أنشاء شراكات ناجحة مع مشغلي شبكات الهواتف النقالة وشركات وسائط الإعلام الاجتماعية للاستفادة من البيانات الهائلة لتحسين الاستجابة الإنسانية في المكسيك، واكتساب رؤى بشأن المخاوف العامة حول التغييرات في السياسة في السلفادور، وقياس الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في البرازيل." وأشار إلى أن "الشراكات بين القطاعين العام والخاص تساعد على دعم مبادرتي ،تحدي القضاء على الجوع. وفي جميع أنحاء العالم يدرك قطاع الأعمال والمستثمرين وعلى نحو متزايد الترابط بين صحة قطاع الأعمال وصحة المجتمعات." "نحن نرى ازدياد مبادرات الشركات وارتفاع مستوى المعايير على الصعيد العالمي والوطني. ونحن نرى كبار المستثمرين يبتعدون عن الوقود الأحفوري. ونحن نرى شركات متعددة الجنسيات ترفع الحد الأدنى للأجور."وأضاف "لقد أصبحت المسؤولية الاجتماعية والبيئية الاتجاه السائد، وبشكل متزايد جزءا أساسيا من الممارسات المؤسسية الاستراتيجية. هذا هو التغيير الداخلي - وللأفضل." وأكد على أهمية البناء على هذا الزخم، واستقطاب الشركات التي تضع الربح فوق التقدم والمساهمة في جعل عام 2015 عاما تاريخيا. وأورد أربع خطوات بالغة الأهمية، أولا، قيام الشركات بنشر ودعم أهداف التنمية المستدامة. ثانيا، التنفيذ، وذلك عن طريق دمج الشركات للأهداف في استراتيجياتها المتعلقة بالأعمال والبحث والتطوير وتطوير منتجات جديدة. وثالثا، الحاجة إلى حشد التمويل، داعيا المستثمرين إلى المشاركة في مؤتمر أديس أبابا لتمويل التنمية، والذي سيستعرض عددا كبيرا من الفرص. ورابعا، الحاجة إلى رجال الأعمال للمساعدة في الوصول إلى اتفاق عالمي ملموس حول المناخ في باريس.