منظمة الصحة العالمية تستجيب للاحتياجات الصحية العاجلة في اليمن

وتفيد تقارير المرافق الصحية في المحافظات المتضررة بأن هناك نقصا حادا في أدوية الصدمات النفسية والمستلزمات الجراحية لعلاج المرضى المصابين، بالإضافة إلى نقص أدوية الأمراض المزمنة. ومن المتوقع أن تنخفض الإمدادات انخفاضا ملحوظا نظرا لتناقص المخزون منها وصعوبة الوصول إلى اليمن بسبب إغلاق المطارات والموانئ البحرية.ومنذ تصاعد النزاع في 19 مارس آذار، قدمت منظمة الصحة العالمية ثماني مجموعات من الامدادات الصحية المشتركة بين الوكالات لعلاج نحو 240 ألفا من المرضى والمصابين في أنحاء البلاد، من مخازنها في صنعاء وعدن والحديدة. كما قامت منظمة الصحة العالمية أيضا بتوفير مجموعة المواد الطبية الخاصة بعلاج الصدمات وأكياس الدم والمحاليل، والمسكنات، وإمدادات الأكسجين ومواد التضميد إلى 18 مستشفى في جميع أنحاء البلاد، وبصدد شراء إمدادات طبية محلية.ونظرا لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر في عدن تبحث المنظمة الخيارات مع وزارة الصحة العامة والسكان لشراء المولدات محليا للحفاظ على سلسلة التبريد للقاحات، على الرغم من أن نقص الوقود قد يخلق تحديات إضافية. كما تقوم المنظمة بالتنسيق مع الوزارة لنقل سيارات الإسعاف إلى المحافظات التي بها أكبر عدد من المصابين لضمان توفر خدمات الإحالة المتاحة. وتغطي المنظمة أيضا التكاليف التشغيلية لسيارات الإسعاف وتركيب أجهزة نظام تحديد المواقع العالمي لتتبع المركبات لمنع سوء استخدامها. وهناك حاجة أيضا لسيارات إسعاف إضافية، وفقا للوزارة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول، "نحن على اتصال يومي مع وزارة الصحة العامة والسكان وجميع الشركاء في مجال الصحة على أرض الواقع في اليمن لرصد جميع الثغرات في خدمات الرعاية الصحية، والتأكد من أننا قادرون على الاستجابة بسرعة. لقد تمكنا من تغطية النقص في الوقت الحاضر، ولكن الاحتياجات ضخمة وكلما أسرعنا في إرسال إمدادات إضافية إلى البلاد دون قيود في الوصول كلما تمكنا من إنقاذ المزيد من الأرواح."