العراق: الأمم المتحدة تقدم المساعدة لناحية البغدادي

وصلت قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدة منقذة للحياة لآلاف الأشخاص في مدينة البغدادي التابعة لمحافظة الأنبار حيث خلف الصراع آلاف السكان مع فرص محدودة للغاية للحصول على الغذاء والماء الصالح للشرب والأدوية. وتكافح وكالات الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى المنطقة بسبب الحصار في جنوب المدينة.

وشاركت ثلاث وكالات إنسانية في القافلة وهي برنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، والمنظمة الدولية للهجرة. وقالت السيدة ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة الإنسانية في العراق "يساورنا قلق كبير بشأن وضع السكان في البغدادي – كان سكانها محاصرين بدون أي مساعدة. إن الوصول إليهم هو من أهم أولوياتنا." وذكر السيد فيليب هيفينك، ممثل اليونيسف في العراق أن "المجتمع الإنساني يبذل ما بوسعه من أجل تقديم المساعدة للأطفال والنساء والعوائل في مدينة البغدادي في محافظة الأنبار. سوف يساعد تسليم هذه التجهيزات الضرورية في تلبية الحاجات المنقذة للحياة للعوائل المتضررة من جراء العنف المستمر".ومن جانبها أوضحت السيدة جاين بيرس، المديرة القُطرية وممثلة برنامج الغذاء العالمي في العراق أنه "بانعدام الغذاء والماء والسلامة، حُرِمَت هذه الأسر منذ أشهر من احتياجات البقاء الأساسية وهي الآن ضعيفة جداً. إن برنامج الغذاء العالمي قد نسق جهوده لإيصال هذه المساعدات الغذائية الهامة إلى سكان ناحية البغدادي والتي تعد ضرورية لإبقائهم على قيد الحياة".وتتضمن عملية إيصال المساعدات الأولية هذه مواد أساسية مثل المياه والحصص الغذائية ومستلزمات الصرف الصحي والنظافة العامة والتي تكفي لتلبية احتياجات 21 ألف شخص لمدة أسبوع واحد.