المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعرب عن القلق إزاء وضع حقوق الإنسان في إدلب بسوريا

أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، عن القلق العميق إزاء وضع حقوق الإنسان في مدينة إدلب شمال سوريا، وذلك بعد وقوعها في سيطرة ائتلاف الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، يوم الثامن والعشرين من آذار/ مارس.

وأفادت بعض التقارير عن قيام طائرات الحكومة السورية بقصف مستشفى الهلال الأحمر بإدلب، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا، كما تم الإبلاغ عن هجمات أخرى من قبل سلاح الجو السوري على عدد من البلدات والقرى في المحافظة.وفي هذا الشأن، قالت سيسيل بويي، المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، "أفاد شهود عيان بأن مئات العائلات يبحثون عن ملجأ في القرى الواقعة على الحدود مع تركيا. وتعمل الجماعات المسلحة المعارضة المسيطرة على إدلب الآن، على إجلاء السكان المدنيين من المناطق السكنية خوفا من مزيد من الهجمات الحكومية. ونحن قلقون بشأن التهديدات الصادرة عن قادة الجماعات المسلحة المعارضة، لمهاجمة القرى ذات الأغلبية الشيعية شمال شرق المدينة، ردا على هجمات الحكومة على إدلب."وذكّرت المتحدثة باسم المفوضية جميع الأطراف، بمسؤوليتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التزامهم بحماية المدنيين.