جمهورية أفريقيا الوسطى: مجلس الأمن يقرر زيادة أفراد قوات حفظ السلام

اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم قرارا بزيادة أفراد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.

ويشير أعضاء المجلس في نص القرار إلى أن الوضع في البلاد "لا يزال يهدد السلم والأمن الدوليين".وبناء على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في رسالة بتاريخ 29 يناير كانون ثاني أذن المجلس بزيادة 750 جنديا و28 ضابطا في الشرطة و20 من ضباط السجن. وفي رسالته أشار الأمين العام إلى أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى "لا يزال غير مستقر، حيث تستمر الأعمال العدائية بين مجموعات وعناصر من سيليكا وآنتي بالاكا، في حين أن الأنشطة الإجرامية بما في ذلك السيطرة على الموارد الطبيعية للبلاد آخذة في الازدياد."وأضاف السيد بان كي مون، "وأمام هذا الوضع، قامت البعثة وفاء لطريقة عملها المرنة والحيوية، بوضع ترتيبات لنشر قوتها في بانغي في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت في أكتوبر تشرين أول عام 2014، لحماية العاصمة والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك عن طريق توفير قدرات الاستجابة السريعة.""وبذلك، لم يعد لديها عدد كاف من القوات لنشرها خارج بانغي، ولا سيما في شمال شرق البلاد، معقل السيليكا. واضطرت لاستخدام وحدات الاحتياط، مما يحد من قدرتها على الاستجابة بمرونة وبسرعة للأزمات الأخرى في البلاد".