ليون: ليبيا ليست منقسمة إلى معسكرين بل هي مجزأة

صرح الممثل الخاص للأمين العام برناردينو ليون في مؤتمر صحفي عقده الأحد في الصخيرات، بالمغرب بأن الأمم المتحدة مصممة على الإسراع بالمحادثات نظرا لارتفاع حدة الهجمات، والتصعيد العسكري في ليبيا.

وأعلن أنه سيتم لاحقاً إضافة مجموعة من الوثائق ومناقشة الأسماء التي ستكون جزءاً من حكومة الوحدة إلى العنصرين المطروحين حالياً على طاولة المحادثات. كما ستحاول الأمم المتحدة إضافة بعض المبادئ التي يمكن أن تكون أساساً لمناقشة حل شامل ونهائي.وقال، "لذا ما ننويه الآن هو بذل كل الجهود الممكنة لمجابهة هذا التصعيد العسكري والإسراع بالمحادثات لكي نحقق نتائج في القريب العاجل".وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك تأكيد على استمرار المحادثات قال "إن المحادثات تمر بلحظات صعبة وبعد هذه الهجمات كانت هناك إمكانية إما لإلغاء الحوار أو لمغادرة بعض الوفود، إلا أن الوفود آثرت البقاء وهناك مشاورات حول كيفية مواصلة العمل".وأضاف "إن ما نحاول القيام به هنا هام جدا والأهم هو أن نبقى هنا. لذلك يمكنني التأكيد أن الجميع مشاركون والجميع هنا، وآمل أن تؤدي هذه المشاورات إلى نتائج إيجابية وأن تستأنف جميع الوفود عملها." وأوضح "أن ليبيا ليست منقسمة إلى معسكرين بل هي مجزأة. ولدى كل جانب أطراف فاعلة ومليشيات مختلفة. بالتأكيد أنتم على دراية بالوضع. وليس كل من في ليبيا يدعم الحوار. هناك أفراد في كل من المعسكرين مجزأين. هناك من يدعو إلى الحوار بقوة ويدرك أن الحل الوحيد هو الحوار وهناك من لا يدعمه." وأكد أنه لم يكن متوقعاً أن يتم دعم العملية بنسبة 100% من المعسكرين. بل النية هي عزل الأقلية المعارضة للحوار والحل السياسي، من أجل جمع الأغلبية من المعسكرين للبدء في العمل على معالجة قضايا المفسدين الذين يفضلون الحل العسكري.