جمهورية الكونغو الديمقراطية: مبعوث الأمم المتحدة يحث السلطات على إعادة التعاون مع المنظمة

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم في إحاطته لمجلس الأمن الدولي إن "الوضع الأمني العام في البلاد لم يستقر. ولا زال العديد من الناس يعيشون في خوف من التعرض للاغتصاب، والاعتداء وتجريدهم من متعلقاتهم، مؤكدا على أهمية أن يكون انسحاب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تدريجيا ومرحليا ومرتبطا بالأهداف المحددة المشتركة للحكومة والبعثة.

وأشار الممثل الخاص إلى أن وجود الجماعات المسلحة يقتصر على المحافظات الشرقية من البلاد. وقال إنه يتعين بذل الجهود للحد من خطر الجماعات المسلحة والعنف ضد المدنيين "إلى المستوى الذي يمكن إدارته بشكل فعال من قبل المؤسسات الكونغولية". وأضاف أن القوات الديمقراطية لتحرير رواندا لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن ليس فقط في البلاد ولكن في منطقة البحيرات العظمى. وفي هذا الصدد، أوضح كوبلر أن البعثة علقت دعمها للجيش الكونغولي في مكافحة هذه المجموعة بسبب التناقضات المتعلقة باحترام حقوق الإنسان.وأكد الممثل الخاص أنه على ثقة من أن "الحكومة ستتخذ الإجراءات المناسبة لمعالجة هذا المأزق". وأضاف، "أقترح على الحكومة إعادة التعاون القائم على الثقة المتبادلة".وأكد كوبلر، على أن عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الوقت المناسب بالكونغو، سيكون أمرا حيويا في تاريخ البلاد، مرحبا بنشر التقويم العالمي للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016.