منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: علينا الاستماع إلى أولئك الذين يعرفون مجتمعاتهم حق المعرفة

Photo: UNDP Indonesia
UNDP Indonesia
Photo: UNDP Indonesia

اليونيسف: علينا الاستماع إلى أولئك الذين يعرفون مجتمعاتهم حق المعرفة

الأطفال والشباب هم جزء كبير من استجابة المجتمع المحلي للكوارث ويتعين أن يكون لهم دور هام في الحد من المخاطر، حسبما قال مسؤول في الأمم المتحدة اليوم في سينداي، اليابان، لجمع من ممثلي الشباب.

وقال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، في لقاء في سينداي، اليابان، على هامش المؤتمر العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث، "لا يمكننا منع الفيضانات والجفاف والعواصف ولكن بتحسين التخطيط ومستوى الاستعداد والاستجابة، لن تصبح كوارث- ولن تتحول إلى كوارث، إذا استمعنا إلى أولئك الذين يعرفون مجتمعاتهم المحلية حق المعرفة".وأضاف السيد ليك أن كل طفل في المجتمع يستحق أن توفر له الفرص للنجاح والازدهار. يجب أن يعكس التأهب للكوارث احتياجات كل طفل في كل مكان. وقال في إشارة إلى الحاجة الماسة لمشاركة الشباب في جهود الحد من أخطار الكوارث، إنه منذ نهاية التسعينات، ألحقت الكوارث المتعلقة بتغير المناخ الضرر بنحو 60 مليون طفل، بينما في العقود المقبلة، من المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 200 مليون، مما يعني مواجهة المزيد من الأطفال خطر الموت، والحرمان من التعليم، وخطر الاتجار والاستغلال. ومع ذلك فقد كان هناك بعض التقدم، بما في ذلك في منطقة سينداي، التي دمرت في عام 2011 بسبب التسونامي والفيضانات. وقال إن تدريبات الإخلاء وتدريب المعلمين وإعداد حزم الطوارئ ما هي سوى أمثلة قليلة عن البرامج التي يجري تنفيذها في المدارس الابتدائية المحلية. وأشار السيد ليك إلى أنه في نيبال، شملت تمارين التأهب للأطفال خرائط المجتمعات المحلية والمدارس.وقال أحمد الهنداوي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشباب، الذي أدار هذا اللقاء، إن الأطفال والشباب أثبتوا أنهم "جزء من الاستجابة وجزء من الحل".وتابع موضحا أن تعزيز مشاركة الشباب كانت تحولا كبيرا في طريقة عمل الأمم المتحدة. "إشراك الشباب بطريقة منهجية ليس ممارسة موسمية. نصف سكان العالم تحت 25 سنة من العمر، لذلك لن ينتفع أحد إذا تم تجاهل هذا الأمر."