منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تستجيب للاحتياجات الصحية الناجمة عن إعصار بام

Photo: UNICEF Pacific
UNICEF Pacific
Photo: UNICEF Pacific

الأمم المتحدة تستجيب للاحتياجات الصحية الناجمة عن إعصار بام

تقوم منظمة الصحة العالمية في إقليم غرب المحيط الهادئ بتنسيق جهود الاستجابة مع وزارة الصحة في فانواتو والشركاء الآخرين في المجال الإنساني لتقديم الدعم الصحي، في أعقاب الدمار الذي خلفه إعصار بام.

واجتاح الإعصار البلاد في 13-14 مارس آذار بسرعة رياح وصلت إلى 250 كيلومترا في الساعة. وفي حين لا يزال يجري تقييم حجم الأضرار، هناك تقارير تفيد بحدوث وفيات وإصابات خطيرة وتدمير المنازل، والوصول المحدود أو المعدوم لأي من الخدمات الصحية والغذاء والمياه النظيفة في كثير من الأماكن.وقال الدكتور شين يونغ سو، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لغرب المحيط الهادئ "نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا للاستجابة لحاجة سكان فانواتو في أسرع وقت ممكن. لقد قمنا بتفعيل مركز عمليات الطوارئ، وتجهيز فريق الدعم لتقييم الاحتياجات ونشر الموارد الحيوية للمساعدة في الاستجابة."وسترسل المنظمة خبراء الصحة والاستجابة للطوارئ مع الإمدادات الى فانواتو للمساعدة في عمليات الاستجابة. كما تتواصل منظمة الصحة العالمية أيضا مع حكومات أستراليا ونيوزيلندا، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمات أخرى، لضمان توفير الموارد المناسبة لتلبية الاحتياجات الصحية. وتعمل منظمة الصحة العالمية واليونيسف أيضا مع وزارة الصحة لإجراء حملة تطعيم استجابة لتفشي مرض الحصبة الذي ظهر قبل الإعصار.وتسببت آثار الإعصار في إعاقة جهود الاستجابة، حيث أغلق الحطام الطرق، ودمرت الجسور، واجتاحت الفيضانات البلاد. كما انقطعت الكهرباء في العديد من الأماكن وتعطلت خدمات الهواتف والإنترنت. من جانبها، تقوم اليونيسف بتوزيع إمدادات الطوارئ التي كان قد تم تخزينها مسبقا، وإرسال إمدادات إضافية للمجتمعات المتضررة من مخازنها الإقليمية في سوفا، وفيجي.وقالت نائبة ممثل اليونيسف في المحيط الهادئ، إيزابيل أوستن، "لقد تمت تعبئة الإمدادات اليوم وسيتم نقلها جوا إلى فانواتو غدا".وبدأت حكومة فانواتو والشركاء في المجال الإنساني إجراء تقييمات شاملة لتحديد الاحتياجات الإضافية، ولا سيما خارج بورت فيلا وغيرها من الجزر.وسوف تتم إعادة فتح مطار فانواتو الدولي لحركة النقل الجوي التجاري الثلاثاء مارس آذار 17. وستقوم اليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي والشركاء الآخرين في المجال الإنساني بالعمل مع السلطات فانواتو لإنشاء مراكز الخدمات اللوجستية في حالات الطوارئ من أجل ضمان التنفيذ الفعال للمساعدات الإنسانية.وناشد رئيس فانواتو، بالدوين ونسديل، الذي كان متواجدا في المؤتمر العالمي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في سينداي، اليابان، عندما ضرب الإعصار، المجتمع الدولي التضامن من أجل المساعدة في تلبية احتياجات ما لا يقل عن نصف سكان فانواتو جراء هذه الكارثة.