يونامي واليونسكو تقفان جنبا الى جنب مع أكاديميي العراق لمحاربة تدمير التراث
أعرب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد جيورجي بوستن، والسيد أكسيل بلاث مدير مكتب اليونسكو في العراق عن قلقهما حيال التدمير في العراق وقالا، "تشاطر أسرة الأمم المتحدة علماء الآثار وخبراء التراث العراقيين القلق العميق حيال إرث البلاد الفريد من نوعه". جاء ذلك في لقاءهما مع الدكتور صلاح فليفل عايد الجابري، عميد كلية الآداب في جامعة بغداد وأساتذة كلية قسم علوم الآثار بالجامعة.
وفيما ضم السيدان بوستن وبلاث صوتيهما إلى الإدانة الشديدة التي أعربت عنها كلية الآداب للأعمال الإجرامية التي ارتكبها الإرهابيون بتدميرهم الآثار التي تشهد على ثقافة بلاد ما بين النهرين، اتفقا مع الدكتور صلاح فليفل عايد الجابري على دعم الحملة الرامية إلى حماية التراث الثقافي العراقي والتي أطلقت خلال فعالية نظمت في جامعة بغداد الأسبوع المنصرم.وقال السيد بوستين" الأمم المتحدة شحذت طاقاتها وتقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات العراقية بكل ما في وسعها".وأضاف السيد بلاث: "تهنئ اليونسكو جامعة بغداد على إطلاق حملتها، ويتعين على الشباب في العراق وفي كل مكان خاصة طلاب كليات التاريخ وعلوم الأرض ألا يدخروا جهدا في حماية إرث العراق الثقافي بوصفه ملكا لهم كما هو إرث ثقافي للإنسانية جمعاء".