ندوة بالأمم المتحدة تشدد على أهمية التغيير المجتمعي للتصدي للعنف ضد المرأة

عقدت الندوة على هامش الدورة التاسعة والخمسين للجنة وضع المرأة، ورأستها بومزيلي ملامبو نوكا المديرة العامة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تحدثت عن الأشكال المختلفة للانتهاكات المرتكبة ضد النساء، وأشارت إلى التقدم الدولي في اعتماد قوانين تتصدى للمشكلة.وأكدت نوكا على أهمية تغيير بعض الأعراف في المجتمعات، وقالت إن الأولاد الذين يتعرضون لوقوع العنف أكثر ميلا لاستخدام العنف ضد شريكاتهم فيما بعد. وأشارت إلى أن آثار العنف ضد النساء ينتقل من جيل إلى آخر.وشددت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على الحاجة لاعتماد نهج شامل متعدد القطاعات يضم البرلمانات والمجتمع المدني والرجال والأولاد وجميع الأطراف.وفيما توجد التشريعات اللازمة للتصدي لمشكلة العنف ضد النساء، إلا ان تنفيذها مازال ضعيفا فيما لا تتمكن الكثير من النساء من الوصول إلى العدالة كما قالت بومزيلي ملامبو نوكا.وأكدت نوكا على أن تغيير الثقافة يتطلب مشاركة الرجال، ليتم وضع حد لزواج الأطفال وممارسة العنف ضد المرأة وعدم المساواة في الأجور وغيرها من المشاكل التي تواجهها النساء حول العالم.وأشارت نوكا في هذا الإطار إلى حملة (هي من أجلها) التي تدعو الرجال في كل مكان إلى الوقوف إلى جانب المرأة وتعزيز حقوقها وتمكينها في كل المجالات.