منظور عالمي قصص إنسانية

ندوة بالأمم المتحدة تشدد على أهمية التغيير المجتمعي للتصدي للعنف ضد المرأة

بومزيلي ملامبو نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.المصدر:الأمم المتحدة / مارك جارتن
بومزيلي ملامبو نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.المصدر:الأمم المتحدة / مارك جارتن

ندوة بالأمم المتحدة تشدد على أهمية التغيير المجتمعي للتصدي للعنف ضد المرأة

شدد المشاركون في ندوة حول العنف ضد النساء بمقر الأمم المتحدة على أهمية العمل لإدخال تغييرات ثقافية في المجتمعات من أجل القضاء على مشكلة العنف القائم على نوع الجنس، بالتركيز على مشاركة الرجال والفتيان في الجهود الدولية للتصدي للمشكلة.

عقدت الندوة على هامش الدورة التاسعة والخمسين للجنة وضع المرأة، ورأستها بومزيلي ملامبو نوكا المديرة العامة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تحدثت عن الأشكال المختلفة للانتهاكات المرتكبة ضد النساء، وأشارت إلى التقدم الدولي في اعتماد قوانين تتصدى للمشكلة.وأكدت نوكا على أهمية تغيير بعض الأعراف في المجتمعات، وقالت إن الأولاد الذين يتعرضون لوقوع العنف أكثر ميلا لاستخدام العنف ضد شريكاتهم فيما بعد. وأشارت إلى أن آثار العنف ضد النساء ينتقل من جيل إلى آخر.وشددت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على الحاجة لاعتماد نهج شامل متعدد القطاعات يضم البرلمانات والمجتمع المدني والرجال والأولاد وجميع الأطراف.وفيما توجد التشريعات اللازمة للتصدي لمشكلة العنف ضد النساء، إلا ان تنفيذها مازال ضعيفا فيما لا تتمكن الكثير من النساء من الوصول إلى العدالة كما قالت بومزيلي ملامبو نوكا.وأكدت نوكا على أن تغيير الثقافة يتطلب مشاركة الرجال، ليتم وضع حد لزواج الأطفال وممارسة العنف ضد المرأة وعدم المساواة في الأجور وغيرها من المشاكل التي تواجهها النساء حول العالم.وأشارت نوكا في هذا الإطار إلى حملة (هي من أجلها) التي تدعو الرجال في كل مكان إلى الوقوف إلى جانب المرأة وتعزيز حقوقها وتمكينها في كل المجالات.