منظور عالمي قصص إنسانية

فيلتمان يتناول قضايا اليمن وسوريا والسلطة الفلسطينية في مؤتمر صحفي

UN Photo/Devra Berkowitz
UN Photo/Devra Berkowitz
UN Photo/Devra Berkowitz

فيلتمان يتناول قضايا اليمن وسوريا والسلطة الفلسطينية في مؤتمر صحفي

هناك فرصة تاريخية الآن أمام سريلانكا للقيام بإجراءات داخلية ذات مصداقية تتماشى مع القواعد والمعايير الدولية من أجل مصلحة المواطنين بمساعدة المجتمع الدولي، وفقا لتصريحات وكيل الأمين العام للشؤون السياسية.

وفي حديثة للصحفيين ظهر اليوم في مقر الأمم المتحدة، أعرب جيفري فيلتمان عن ثقته بجهود تحقيق المصالحة والتعاون. وقال إن الانتخابات الوطنية في الثامن من يناير كانون الأول أظهرت عزم الشعب على المشاركة في مستقبل بلده."إن الاجتماعات والمحادثات مع حكومة سريلانكا مختلفة عما كانت عليه، وهذا يقودنا إلى توقعات أكبر ... كانت هناك معاناة في سريلانكا، بين المجتمعات المختلفة." وخلال هذه الاجتماعات، نقل السيد فيلتمان تأييد الأمين العام بان كي مون إلى البلاد وتعهد بتعاون الأمم المتحدة المستمر لإصلاح العلاقات وبناء الثقة بين الحكومة والشعب تماشيا مع بيان الأمم المتحدة وسريلانكا المشترك 2009."أنا أشجع الحكومة على اتخاذ بعض الخطوات الفورية الملموسة - مثل إخلاء الأراضي التي يسيطر عليها الجيش في الشمال للتدليل على التزام الحكومة بالوفاء بتعهداتها"، مشيرا إلى أن "السريلانكيين عانوا الكثير"، وعلى الرغم من جهود لجان التحقيق"، ما زالت المعاناة الطويلة قائمة ".وفيما يتعلق باليمن، قال السيد فيلتمان إن الحل العسكري ليس هو "النهج الصحيح"، مؤكدا أن ذلك سيكون "كارثيا" بالنسبة للمدنيين الذين تعرضوا بالفعل لقدر كبير من المعاناة. وأضاف أن الطريقة الوحيدة لتوحيد البلاد هي من خلال الإجراءات القانونية الواجبة. وردا على سؤال حول إسرائيل والوضع الفلسطيني، قال السيد فيلتمان إن التوتر المستمر ينبع من "الإحباط العميق حقا" بسبب عدم تحقيق حل الدولتين. وحول محاولة استعادة والمساعدة في عكس موقف منظمة التحرير الفلسطينية من التعاون الأمني مع إسرائيل، وصف السيد فيلتمان الوضع كمثال عن "اتجاه مقلق للغاية"، حيث يأخذ جانب تدابير أحادية من شأنها استفزاز الجانب الآخر للقيام برد فعل. وقال بدلا من ذلك، يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين اتخاذ خطوات للمضي قدما، داعيا الطرفين إلى إعادة التفكير في هذه الأنواع من القرارات أحادية الجانب التي تشكل خطرا على تفكك السلطة الفلسطينية. وقال إن دعم الأمم المتحدة يهدف لمحاولة توحيد الحكومة الفلسطينية بطريقة تساعد على العودة إلى مفاوضات حل الدولتين. وفيما يتعلق بسوريا، قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية إن علينا أن نأخذ في الاعتبار معاناة الشعب السوري الذي تعرض إلى "فظائع يعجز عنها الوصف" في السنوات الأربع الماضية. وسلط الضوء على اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا "بتجميد" الصراع في حلب كوسيلة للتخفيف من المعاناة وتمهيد الطريق لمناقشات سياسية أوسع نطاقا.