منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بمشاركة شخصيات جديدة في حملة # أنا أنتمي

رجل عرف نفسه باسم عمر، كان معرضا لخطر انعدام الجنسية، يحمل بطاقة هوية والده إبان حقبة الاحتلال الفرنسي.
UNHCR/Hélène Caux
رجل عرف نفسه باسم عمر، كان معرضا لخطر انعدام الجنسية، يحمل بطاقة هوية والده إبان حقبة الاحتلال الفرنسي.

مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بمشاركة شخصيات جديدة في حملة # أنا أنتمي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به في الثامن من مارس آذار، ذكّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن في 27 بلدا لا تزال المرأة تحرم من حق منح جنسيتها لأبنائها مساواة مع الرجل، مما يديم الدورة القاسية لانعدام الجنسية.

هناك عشرة ملايين شخص على الأقل بدون جنسية - وهو الوضع الذي كثيرا ما يحرمهم من الحصول على الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية، والقدرة على فتح حساب مصرفي، وشراء منزل، وحتى الزواج.وأشارت المفوضية إلى أن إصلاح قوانين الجنسية هو جزء أساسي من حملتها #أنا_أنتمي لإنهاء حالات انعدام الجنسية.ولتعزيز الإجراءات في هذا المجال تحديدا ومكافحة انعدام الجنسية بشكل عام، أعلنت المفوضية عن قائمة جديدة من المؤيدين البارزين الذين وقعوا على رسالة مفتوحة لحملة أنا أنتمي، ترمي إلى تشجيع قادة العالم على إنهاء حالات انعدام الجنسية بحلول 2024.ومن أنصار حملة المفوضية الجدد، اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل والناشطة في مجال حقوق الإنسان، والايرلندية ميريد ماغواير، الحائزة على جائزة نوبل والناشطة في مجال حقوق الإنسان، وبطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والدكتور سالم أحمد سالم، الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية ورئيس الوزراء السابق لجمهورية تنزانيا. وسوف تشارك المفوضية غدا في استضافة فعالية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك للفت الانتباه إلى قضية انعدام الجنسية، لتشجيع الدول على إصلاح قوانينها المتعلقة بالجنسية.