غزة: الذراع الإنساني للأمم المتحدة يحذر من تقويض الحصار لمستويات المعيشة

وقد أدت القيود المفروضة منذ أمد بعيد على حركة الناس والبضائع من وإلى غزة لتدهور مطرد في مستويات المعيشة ل 1.8 مليون شخص منذ فرض الحصار الإسرائيلي في يونيو حزيران 2007.وأوضحت الدراسة "قد خفضت هذه القيود المفروضة فرص الوصول إلى سبل العيش والخدمات الأساسية والإسكان، وأثرت على الحياة الأسرية، وقوضت آمال الشعب من أجل مستقبل آمن ومزدهر"."وقد تفاقم الوضع بسبب القيود التي فرضتها السلطات المصرية منذ 2013 على معبر رفح، الذي أصبح نقطة العبور الرئيسية التي يستخدمها الفلسطينيون في قطاع غزة نظرا للقيود المذكورة أعلاه."وحاليا، يمكن للفلسطينيين في غزة الدخول والخروج من قطاع من خلال ثلاث نقاط عبور وهي معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، ومعبر كرم أبوسالم وإير ز اللذان يربطان غزة بإسرائيل. وفي زيارته الأخيرة إلى المنطقة، أشار المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، إلى أن الحصار المستمر على قطاع غزة قد جعلها "أكثر عزلة من أي وقت مضى" نظرا للعديد من القيود التي لا يزال يتم تنفيذها عند المعابر الإسرائيلية لكل من البضائع والأشخاص، وإغلاق معبر رفح عمليا.