اليابان تدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي لمساعدة المتضررين من الأزمة السورية
وتأتي هذه المساهمة اليابانية في الوقت الذي تدخل فيه الأزمة السورية عامها الخامس. وسيخصص جزء من هذه المساهمة لدعم الأردنيين المستضعفين الذين قد تأثروا جراء تدفق أكثر من 623 ألف لاجئ سوري إلى الأردن.وقال مهند هادي، منسق عملية الطوارئ الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لسوريا والبلدان المجاورة: "كنا وما زلنا نعتمد دائماً على اليابان في مساعدتنا على الاستجابة لاحتياجات الأسر المتضررة من هذه الأزمة المستمرة".وأضاف: "بفضل هذا التبرع السخي من الحكومة اليابانية، التي هي الآن واحدة من أكبر 10 مانحين لنا في استجابتنا للأزمة السورية، سيكون البرنامج قادرا على الاستمرار في دعم الأسر السورية الضعيفة التي تعتمد علينا من أجل البقاء على قيد الحياة."وحتى الآن، ساهمت اليابان بأكثر من 45 مليون دولار أمريكي في عمليات برنامج الأغذية العالمي الخاصة بالاستجابة للأزمة السورية، ويوفر البرنامج من خلال هذه العمليات مساعدات غذائية منقذة للحياة لأكثر من 4 ملايين من السوريين الذين نزحوا عبر جميع محافظات سوريا الأربع عشرة، بالإضافة إلى ما لا يقل عن مليوني لاجئ في البلدان المجاورة: الأردن، ولبنان، وتركيا، والعراق، ومصر.