منظور عالمي قصص إنسانية

آموس: "نحن في حاجة إلى أفكار جديدة حول أفضل السبل لحماية المدنيين، وتعزيز القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان"

UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe

آموس: "نحن في حاجة إلى أفكار جديدة حول أفضل السبل لحماية المدنيين، وتعزيز القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان"

في كلمتها في افتتاح جلسة المشاورات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحضيرا للقمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في إسطنبول عام 2016، أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية على أهمية مشاركة القاعدة الشعبية في الشؤون الإنسانية.

وقالت فاليري آموس، التي تشغل أيضا منصب منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، "نحن في حاجة إلى أفكار جديدة حول أفضل السبل لحماية المدنيين، وحماية الوصول، وتعزيز القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان". كما دعت إلى تكثيف الجهود لإنهاء الإفلات من العقاب. "نحن بحاجة أيضا لمعالجة الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية والأموال المتاحة للوفاء بها."ومن المتوقع أن يحضر القمة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبيتر مورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعبد الله معتوق، مبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية، وهشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة المؤتمر الإسلامي، وبدر الدين علالي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية.وأوضحت آموس قائلة "انقلبت حياة الملايين من الناس، من ليبيا إلى فلسطين، من اليمن الى سوريا والعراق، تماما بسبب العنف"، مضيفة "هذه هي الصراعات التي يمتد تأثيرها أبعد من بلد بذاته - فهي إقليمية".وأشارت إلى الضيافة والكرم لجيران سوريا في استقبالهم اللاجئين عبر الحدود، والضغوط التي أثرت على الخدمات العامة والبنية التحتية واقتصادات البلدان المضيفة.كما أشارت إلى مساهمات شعوب المنطقة بأسرها والحكومات، وكذلك المنظمات الإقليمية، والمنظمات غير الحكومية وغيرها في الاستجابة الإنسانية .