منظور عالمي قصص إنسانية

نقل السلطة في قوة اليونيفيل البحرية

نقل السلطة في قوة اليونيفيل البحرية

media:entermedia_image:030fad0a-a166-488d-a241-433975bbaaf2
نظّمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل حفلاً لنقل القيادة في قوة اليونيفيل البحرية من الأميرال والتر إدواردو بومباردا إلى الأميرال فلافيو ماسيدو برازيل، بعد أن أنهى السلف خدمته التي دامت سنة واحدة في القيادة.

وأقيم حفل التسليم على متن سفينة القيادة البرازيلية "كونستيتيكاو" في مرفأ بيروت الدولي. كما تم تنظيم حفل لمنح الميداليات للكتيبة البرازيلية.وحضر الحفل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو، والقائم بأعمال سفير البرازيل في لبنان السيد هنريك فيرارو، وقائد القوات البحرية اللبنانية العميد الركن البحري نزيه الجبيلي، إلى جانب كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية وكبار الشخصيات. وفي كلمة للمناسبة، أشاد اللواء بورتولانو بالتعاون المتزايد بين قوة اليونيفيل البحرية والبحرية اللبنانية، الذي ساهم إلى حدّ كبير في الحفاظ على استقرار البيئة البحرية. وقال اللواء بورتولانو: "يشكّل وجود قوة اليونيفيل البحرية في منطقة العمليّات البحريّة أحد الأركان المهمّة لتنفيذ القرار ١٧٠١، وهو يُكمّل الجهود الّتي تنفّذها اليونيفيل مع الجيش اللبناني في منطقة عمليّاتنا البريّة في هذه المرحلة المتّسمة بعدم الاستقرار على الصعيد الإقليمي". تجدر الإشارة إلى أن قوة اليونيفيل البحرية هي الأولى من نوعها في تاريخ بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث تنتشر منذ تشرين الأول ٢٠٠٦ وتدعم البحرية اللبنانية في مراقبة مياهها الإقليمية، وتأمين السواحل اللبنانية ومنع الدخول غير المصرّح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان.