بعثة صحية أممية إلى السعودية لتقييم انتشار فيروس الكورنا

اختتم فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، الفاو ، والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومعهد باستور بفرنسا، مهمته إلى المملكة العربية السعودية لتقييم الوضع الحالي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، كورونا، في أعقاب موجة من الإصابات الجديدة في الأسابيع القليلة الماضية، ولتقديم توصيات لتحسين المراقبة والوقاية والسيطرة على الفيروس.

وكان قد تم الإبلاغ عن أكثر من 50 حالة في عدة أماكن في المملكة خلال هذا الشهر، بما في ذلك العدوى المكتسبة في المرافق الصحية المعروفة أيضا بعدوى المستشفيات في الرياض، ومنطقة القصيم ومدينة الدمام، والمنطقة الشرقية.وقد عقد أعضاء البعثة المشتركة مناقشات مع ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الصحة، وزاروا مركز القيادة والسيطرة الذي يدير جميع الأنشطة المتصلة بالسيطرة على فيروس الكورونا، وقاموا بجولة على مرافق الطوارئ والعزل في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز. وقد أعرب مسؤولون حكوميون وأعضاء البعثة التي يقودها الدكتور كيجي فوكودا، المدير العام المساعد بمنظمة الصحة العالمية، عن قلقهم إزاء ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس الكورونا في الأسابيع الأخيرة وخاصة في مرافق الرعاية الصحية.وقال الدكتور كيجي فوكودا، "عندما يصاب العاملون في مجال الصحة أثناء العمل، لا يعرض هذا الأمر العاملين الآخرين في مجال الرعاية الصحية للخطر فحسب، بل جميع المرضى الآخرين الذين يحتاجون إلى الرعاية بسبب حالات صحية أخرى"، مضيفا أن "فهم موطن الخرق في التدابير الصحية، واتخاذ الخطوات اللازمة للتنفيذ الكامل للوقاية من العدوى وتدابير الرقابة يمكن أن يضع حدا لعدوى المستشفيات".