الصومال: مجلس الأمن يعرب عن قلقه بشأن الأزمة السياسية

أعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي عن قلقهم إزاء الأزمة السياسية الجارية في الصومال، والتأثير السلبي على التقدم للشعب الصومالي، وعلى السلام والاستقرار.

وكان مجلس الأمن الدولي قد استمع في الرابع من فبراير شباط إلى إحاطة من كل من الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، نيكولاس كاي، والممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السفير مامان صديقو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مقديشو، حول الوضع في الصومال. وفي هذا السياق، أشار المجلس إلى البيان الصحفي المؤرخ 10 ديسمبر كانون الأول، والذي أكد أهمية استعادة الاستقرار السياسي على وجه السرعة. وشجع الأعضاء جهود القيادة السياسية في الصومال، بما في ذلك الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان، على العمل معا لتشكيل حكومة شاملة وتمثيلية.وحث أعضاء مجلس الأمن الحكومة الجديدة، حال تشكيلها، على الاسراع يوضع معالم الحكومة الاتحادية "رؤية 2016"، وفي هذا السياق، شدد الأعضاء على أهمية إنشاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات دون مزيد من التأخير.وأكد أعضاء مجلس الأمن على تصميمهم على مواصلة دعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التهديد الذي تشكله حركة الشباب، وخلق مناخ موات لبناء السلام والتنمية المستدامة في الصومال.كما أكد المجلس على دعمه الحازم لعملية السلام والمصالحة في الصومال، مشيرا أيضا إلى دعمه للشعب والحكومة الاتحادية في الصومال، في إطار نهج مستدام ومتكامل، بما في ذلك من خلال بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال ومن خلال دعم الأمم المتحدة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لكل من الممثل الخاص للأمين العام نيكولاس كاي، وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، فضلا عن الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، مامان صديقو، وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم).