جنوب السودان: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان

"لقد التقيت الضحايا الناجين من الانتهاكات الأخيرة - الانتهاكات مستمرة... ومن المروع أن نسمع أنه في مناطق معينة من البلاد، أعلن عن "شهر الاغتصاب"، وأعتقد أنه كان شهر أغسطس آب. هذا أمر لا يطاق على الاطلاق".والتقى السيد سيمونوفيتش، الذي يزور البلاد لتقييم حالة حقوق الإنسان، مع رئيس جنوب السودان سالفا كير ونائبه السابق ريك مشار. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اختتم الجانبان جلسة مباحثات باتفاق بشأن وقف إطلاق النار، دون التوصل إلى اتفاق حول إدارة البلاد. وأوضح أنه من اللافت خلال زيارة بعض المناطق الأكثر تضررا أن كلا من بانتيو وملكال أصبحتا "مدنا مدمرة". وهناك بعض علامات الحياة خلال النهار، ولكنهما تصبحان "مدينتي أشباح" ليلا بسبب عودة السكان إلى مواقع حماية الأمم المتحدة. وأضاف أن دفع عملية السلام يتطلب إنهاء دورة الإفلات من العقاب. وبسبب انعدام المساءلة في السابق، ارتكبت الانتهاكات. "هذه "حلقة مفرغة" لابد من كسرها"، مشددا على الحاجة إلى مشاركة أوسع في عملية السلام."نحن بحاجة إلى ممثلي جميع المجموعات العرقية، ونحن بحاجة للمجتمع المدني، ونحن بحاجة للنساء، ونحن بحاجة للشيوخ، نحن بحاجة للزعماء الدينيين. لن يكون هناك فرصة للسلام المستدام إلا إذا كان هناك شمول على نطاق واسع في العملية السياسية".