منظور عالمي قصص إنسانية

غينج: أثر الإيبولا مدمر لشعوب غرب أفريقيا

Photo: UNMEER/Aalok Kanani
UNMEER/Aalok Kanani
Photo: UNMEER/Aalok Kanani

غينج: أثر الإيبولا مدمر لشعوب غرب أفريقيا

قال مدير العمليات في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جون غينج اليوم إن وباء الإيبولا له أثر مدمر في غرب أفريقيا.

وفي حديثه للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بعد عودته من جولة في سيراليون وغينيا وليبريا، أوضح غينج أن عشرة آلاف طفل فقدوا كلا الوالدين، وحرم خمسة مليون طفل من الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى تعليق حملات التلقيح الذي من شأنه زيادة مخاطر تفشي الحصبة والملاريا. وفيما يتعلق بفيروس الإيبولا، أشار إلى أنه تم ملاحظة انخفاض في حالات الإصابة، وذلك بفضل استجابة المجتمعات المحلية والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي. "في الأسبوع الماضي، انخفض معدل حالات الإصابة الجديدة في أنحاء المنطقة دون الإقليمية، إلى أدنى مستوى منذ يونيو حزيران. لسوء الحظ، شهد هذا الأسبوع زيادة في الحالات، وتم تسجيل 124 حالة جديدة في البلدان الثلاثة .... هذه الأدلة لا تدع مجالا للتهاون ويجب أن نستمر في تعزيز العمل للقضاء التام على المرض". وقال إن تتبع المخالطين لا يزال يشكل العقبة الرئيسية. وأضاف "في ليبيريا، 100 في المائة من الحالات التي تم تحديدها هي من قوائم المخالطين، وهذا لا يحدث في غينيا وسيراليون. وأكد غينج أن الكشف والعلاج المبكر هما الفرصة الوحيدة للنجاة من الفيروس وزيادة معدل البقاء على قيد الحياة. وأضاف غينج أن عدم وجود وسائل الاتصال يمنع المجتمعات المحلية من الاطلاع على تدابير منع العدوى.