جمهورية الكونغو الديمقراطية: جنيت يشدد على أهمية الحفاظ على وحدة الجهود الرامية إلى تحييد القوى السلبية

شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لمنطقة البحيرات العظمى سعيد جنيت على أهمية أن تحافظ البلدان في المنطقة على وحدتها في الجهود الرامية إلى تحييد جميع القوى السلبية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعم العمل العسكري ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.

جاء ذلك في بيان في ختام زيارة قام بها جنيت، إلى كيغالي اجتمع خلالها مع وزير الشؤون الخارجية ووزير الدفاع، وكبار مسؤولي الدفاع والأمن، لمناقشة تطورات السلام والأمن الجارية في المنطقة. كما التقى برئيس اللجنة الرواندية للتسريح وإعادة الإدماج.وأكد المبعوث الخاص التزامه بمواصلة تشجيع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدعم من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، العمل على ضمان تحقيق تقدم ملموس عسكريا ضد هذه المجموعة، والتي تسببت في معاناة لا توصف للناس الأبرياء.كما شجع جنيت حكومة رواندا على مواصلة الانخراط في عملية إطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة، والذي وقع في أديس أبابا يوم 24 فبراير شباط عام 2013.وأعرب مبعوث الأمم المتحدة عن تقديره للتعاون بين حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على إعادة للوطن المقاتلين السابقين من إم23، وفقا للإعلانات التي وقعت في نيروبي في 12 ديسمبر كانون الأول 2013. وخلال الاجتماعات المختلفة، أكد السيد جنيت على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للصراع وعدم الاستقرار في المنطقة بما في ذلك التحديات الاجتماعية والاقتصادية والحكم.وأبرز أهمية تعزيز بناء الثقة والتعاون الاقتصادي بين البلدان في المنطقة. وفي هذا الصدد، شجع الجهود الجارية نحو عقد الجماعة الاقتصادية لبلدان منطقة البحيرات الكبرى قمة من المتوقع أن تجمع رؤساء دول بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.