بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين بشدة الهجوم الجديد في منطقة الهلال النفطي

وقالت البعثة أن الهجوم يشكل خرقاً كبيراً للتعهدات العلنية التي قطعها القادة الرئيسيون بالامتناع عن القيام بأي فعل من شأنه الإضرار بالعملية السياسية في الوقت الذي تقوم فيه الأطراف الليبية بالعمل بشكل مكثف لبناء جسور التعاون التي ستسهم في تسوية سلمية للنزاع في ليبيا.كما يقوض هذا الهجوم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي، ويعرض للخطر الموارد النفطية التي هي ملك الشعب الليبي.وذكرت البعثة المجموعات المسلحة كافة بأن أغلبية الليبيين يريدون استعادة السلم والاستقرار في بلادهم. وعليه، فإن البعثة تحث المجموعات المسلحة على العمل بحسن نية تماشياً مع التزاماتها السابقة بوقف إطلاق النار وفض الاشتباك بين قواتها كدليل على التزامها تجاه العملية السياسية. وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن القيام بأي فعل قد يزيد من تفاقم الوضع. مؤكدة على ضرورة عدم قيام الأطراف باستغلال وقف إطلاق النار لحشد القوات أو شن هجمات.