القائد العام لليونيفيل يلتقي رئيس الحكومة تمام سلام
وقد رحّب القائد العام بتصريح رئيس الحكومة حول التطورات الخطيرة في 28 يناير كانون الثاني 2015 الذي أكّد على التزام الحكومة بالقرار 1701، وأطلعه على الاجتماعات التي عقدها مع الأطراف لتهدئة الوضع وإعادة الاستقرار الى منطقة عمليات اليونيفيل. وقال اللواء بورتولانو: "كان لي لقاء جيد جداً مع رئيس الحكومة ، وقد عبرّت له عن قلقي من الحوادث الأخيرة في منطقة عمليات اليونيفيل التي أدت إلى وفاة جندي حفظ سلام إسباني وإلى زيادة التوتر الذي تشهده المنطقة." وأكد على الحاجة الملحة لمنع مزيد من التصعيد للوضع وهو ما يمكن أن يقوّض السلام والأمن اللذين تمكنا من تحقيقهما والحفاظ عليهما منذ عام 2006. وأضاف أن هذه الأعمال لا تؤدي فقط إلى إمكانية تهديد الاستقرار الذي ساد في جنوب لبنان منذ أكثر من ثماني سنوات فحسب، ولكنها أيضا تتسبب في إلحاق الأذى بجنود حفظ السلام وتُعرّض للخطر سلامة السكان وأمن الجنوب." وشدد القائد العام على أن تركيز اليونيفيل لا يزال منصباً على تنفيذ مهمتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية.