منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تعزز قيم الكشافة الليبية كوسيلة للسلام

اليونيسف تعزز قيم الكشافة الليبية كوسيلة للسلام

media:entermedia_image:d003a4bc-9fd8-458f-96e8-da4ee277399d
أتم ثمانية وثلاثون من قادة الكشافة الليبية دورة تدريبية مدتها خمسة أيام، ركزت على أثر النزاعات على الأطفال وكيفية التعامل مع هذه الآثار، وذلك من أجل توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من النزاع المسلح.

وقال الدكتور غسان خليل، الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في ليبيا، "ما أحوج ليبيا في هذه الأيام إلى قيم الحركة الكشفية للانتقال إلى مواطنة تقوم على أساس المساواة وعدم التمييز".وخلال الدورة تم عرض أفضل الممارسات من بلدان أخرى في هذا المجال، بالإضافة إلى توزيع دليل تدريبي للمشاركين. وسوف يقوم قادة الكشافة بدمج المعارف والتقنيات المكتسبة في عملهم اليومي مع الأطفال في المناطق المتضررة، والنازحين داخليا. ومن خلال اللعب باعتباره أداة أساسية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، سيتمكن قادة الكشافة من تحديد الأطفال الذين تعرضوا للصدمة بسبب النزاع. ويهدف التدخل إلى إنشاء نظام إحالة لتوفير الدعم النفسي في ليبيا.ويأتي التدريب كجزء من خطط المكتب القطري لليونيسف في ليبيا والتي ترتكز على الشراكة والتعاون مع المنظمات المحلية لتوفير الدعم النفسي و الاجتماعي للأطفال في المناطق المتضررة من النزاع. كما يندرج التدريب ضمن إطار آلية وطنية لبرامج الدعم النفسي والاجتماعي في ليبيا.ويشار إلى أن الدعم النفسي الذي قدمته اليونيسف ساعد في إنشاء مجلس أعلى للأطفال في ليبيا. كما عملت المراجعة القانونية للسياسات والقوانين الوطنية المتعلقة بحماية الطفل، والتي تمت برعاية من اليونيسف، على تحديد الفجوات والفروقات الموجودة في السياسات والقوانين الحالية مقارنة بالأعراف والمعايير الدولية، وقدمت توصيات بالتعديلات المطلوبة. واعتمادا على الدعم الفني الذي قدمته اليونيسف، قاد المعهد القضائي العالي عملية صياغة قانون لعدالة الأحداث على أساس حقوق الطفل، كما تم تطوير مناهج لخمسة مساقات دائمة في كلية الشرطة.