زيد: علينا أن نقاوم جميع أنواع التمييز حتى يتسنى لنا جميعا العيش في حرية، واحترام و مساواة وعدالة

وقال إن العالم ما زال يستشعر مصير الملايين من اليهود من الرجال والنساء والأطفال، فضلا عن جماعات الروما والبولنديين وأسرى الحرب السوفييت وسجناء آخرين، والمرحلين من جميع أنحاء أوروبا، والمعوقين، والمثليين جنسيا، والمنشقين، الذين عانوا وقتلوا على يد جهاز الإبادة هذا المروع .وأضاف أن ذكرى ما يزيد على مليون طفل يهودي، والآلاف من الأطفال الآخرين الذين نفذ فيهم حكم الإعدام مؤلمة بشكل خاص. وقال، "بصفتي الشخصية وكممثل للأمم المتحدة، انحني اجلالا وإكبارا لكل امرأة ورجل وطفل اضطر لتحمل هذه المعاناة الرهيبة."وأوضح أن ميثاق الأمم المتحدة - الذي يحتفل بالذكرى السنوية السبعين أيضا هذا العام، والذي شكل ردا على فظائع المحرقة والحرب العالمية الثانية، يسعى لإيجاد "رؤية جديدة لما ينبغي أن يكون عليه العالم" . "ينبغي أن يكون عالم يمارس فيه البشر حقوقهم الإنسانية في الحرية والكرامة والمساواة، بما يتفق تماما مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. إلا أننا لا نزال نشعر بالتأثيرات السامة للتمييز والكراهية العرقية والإثنية بيننا.""في ذكرى الضحايا والناجين من المحرقة، والألم الذي عانى منه كثيرون آخرون قد منذ ذلك الحين، أعتقد أن هناك ضرورة ملحة أن نعمل جميعا على تعزيز شجاعتنا الأدبية. علينا أن نقاوم جميع أنواع التمييز حتى يتسنى لنا جميعا العيش في حرية، واحترام و مساواة وعدالة."