منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة ترحب بالتقدم ولكن تؤكد على أن انسحاب البعثة ينبغي أن يكون تدريجيا

Photo: MONUSCO/Myriam Asmani
MONUSCO/Myriam Asmani
Photo: MONUSCO/Myriam Asmani

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة ترحب بالتقدم ولكن تؤكد على أن انسحاب البعثة ينبغي أن يكون تدريجيا

في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رحب الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس اليوم الخميس بالتقدم المحرز خلال السنوات الأخيرة لكنه رأى أن انسحاب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مونسوكو، يجب أن يكون تدريجيا.

وقدم السيد لادسوس إلى أعضاء المجلس نتائج الاستعراض الاستراتيجي لمونسوكو الذي تم إجراءه في الأشهر الأخيرة."تم الاتفاق على أنه تم إحراز تقدم كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السنوات الأخيرة: انسحاب القوات الأجنبية، وإعادة توحيد البلاد، وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء الانتخابات الوطنية. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات. وعلى الرغم من الهزيمة العسكرية لحركة 23 آذار/مارس، لا تزال الجماعات المسلحة الكونغولية والأجنبية وبخاصة الديمقراطية لتحرير رواندا وتحالف القوى الديمقراطية من أجل تحرير الكونغو تشكل تهديدا للسكان المدنيين وللاستقرار والتنمية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى."وأضاف رئيس عمليات حفظ السلام أنه وقعت مؤخرا “حوادث مقلقة متعلقة بالعملية الانتخابية." وقال "للشعب الكونغولي الحق في التظاهر السلمي. ونحن نحث الحكومة على ضمان أن تكون الاستجابة للاحتجاجات العنيفة متناسبة". ومع ذلك، نظرا لتحسن الحالة في بعض أجزاء البلاد، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بتخفيض عدد أفراد القوة العسكرية للبعثة. وقال هيرفيه لادسوس إن الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا وأعضاء حكومته دعا لخفض عدد قوات البعثة.ولكنه أوضح قائلا "نظرا لتعدد التحديات السياسية والأمنية التي لا تزال قائمة، فإن أي تخفيض يتجاوز الرقم الموصي به سيكون له آثار سلبية على قدرة القوة في تنفيذ ولايتها".